كلمة المسلم

فهذه الزلازل والبراكين وأمثالها، وقائع كبرى تدعو إلى الاتعاظ، وتحض ذوي الألباب على استحضار قدرة ملك الملوك عز وجل.وهي في الوقت ذاته، توقظ الغافلين الشاردين اللاهين ليعودواإلى جادة الصواب، وتدحض أكاذيب الدهريين والملحدين وتنسف أوهامهم عن الكون، فليس هنالك عصر بلغ فيه غرور البشر بأنفسهم مثلما بلغه في وقتنا الحاضر
استخلص الغرب من مواجهاته ضد أمة الإسلام على مدى15قرناً، نتيجة استراتيجية مهمة، قَلّ الذين تنبهوا إليها من المسلمين في العصور المتأخرة، ألا وهي أنه مهزوم بصرف النظر عن موازين القوى المادية –من حيث العدد والعتاد-، إلا إذا تمكن من نقل المعركة إلى الداخل الإسلامي بالمعنى الحضاري والاجتماعي والأخلاقي وليس بالمعنى الجغرافي. فمعظم معاركه معنا كانت فوق أراضينا إذ كان يعتدي علينا بين فترة وأخرى وبخاصة كلما استشعر أن موازين القوى تميل إلى مصلحته.
موقع المسلم
تصدرت صحف عربية عديدة خبراً يفيد بأن "إسرائيل" اعتذرت عن إهانتها للسفير التركي. توحدت العناوين تقريباً، وهي تود بذلك أن ترضي قراءها بعناوينها وتدغدغ مشاعر الكراهية المتأصلة عند المسلمين والعرب بسبب جرائم الكيان الصهيوني.جيد، لكن الطريف أن كل الصحف قد عنونت صفحاتها الأولى قبل أن تعتذر "إسرائيل" فعلاً!!
موقع المسلم
احتل الإيرانيون حقل الفكة وحركوا الحدود بالاتجاه العراقي، وشرعوا في تقنين سرقتهم للنفط العراقي مع خيانة بعض الأطراف العراقية لوطنهم، وتضييعهم لأمانة الشعب العراقي، وتواطؤ غريب من أركان الطغمة العراقية النافذة، ونشرت الوثائق تبين أن الترتيب قد تم بليل لتحريك قضية الحدود المنتهية باتجاه تأبيد العدوان الإيراني وسرقته لمقدرات العراق
المسلم
على غرار صرخة أرخميدس: وجدْتُها!! وجدْتُها!! عندما اكتشف قانون الوزن النوعي وهو يستحم، طلع رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون على الناس، بدعوته المبتدعة والمريبة إلى تدويل الوضع في اليمن!! !والأعجب من الدعوة نفسها، هو التبرير الذي ساقه براون: التصدي لتنظيم القاعدة في اليمن.
موقع المسلم
لو بنت حكومة مصر جداراً فولاذياً في الجانب الحدودي المتاخم للأراضي التي يحتلها الكيان الصهيوني منذ العام 48 لربما تفهم العرب والمسلمين الأمر، ولكانوا قدروا الرغبة في تحصين مصر حتى لو كان في ذلك تأجيل المواجهة لتحرير الأقصى المبارك الذي يتوجب فعله على مصر كغيرها من دول العالم الإسلامي حكومات وشعوباً.
إن المعركة والثأر هنا، مع هذه الأمة لا سواها، هكذا يفهم اللاطمون واللاعنون و"الحجاج المستقلون بحجهم"، والدم تحمله الأمة كلها، وعليها أن تدفع ضريبة الدم، ولا غيرها من الأمم؛ فترى البكائين بأسهم بين المسلمين، وسواهم يسلم منهم، هذه الثقافة التي يسوقها المغرضون، وهكذا ينساق البسطاء؛ فاللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون..
المسلم
لقد كان القبط قبيل الفتح الإسلامي يعانون الأهوال على أيدي الرومان شركائهم في النصرانية ومخالفيهم في المذهب حتى إن بطريركهم بنيامين كان متخفياً طيلة عشر سنوات فراراً من بطش الروم،لكن القبط عرفوا في ظل الإسلام الأمن والطمأنينة في أمور دينهم ودنياهم.تلك حقائق التاريخ الناصعة، التي بات غلاة القبط اليوم يتنكرون لها،ويعملون على تشويهها وتزييف صورة مفتراة
من كان يصدق قبل سنة على الأكثر أن يذهب سعد الحريري إلى دمشق ويحل ضيفاً على بشار الأسد؟ فقد كان الطرفان على مدى أربع سنوات يتبادلان هجاء إعلامياً بالمدفعية الثقيلة:شتائم مباشرة ومن خلال وسائلهما الإعلامية وحلفائهما السياسيين والصحفيين، فضلاً عن اتهامات شديدة بينهما تبدأ بالاغتيالات ولا تنتهي بخدمة أعداء الأمة!!
المسلم
الجنود الإيرانيون يغزون الأراضي العراقية جهاراً نهاراً، ويستولون على حقل الفكة النفطي بالقرب من مدينة العمارة. فالتغلغل الاستخباراتي لم يعد كافياً للولي الفقيه، وكذلك لم تعد تكفي التبعية العمياء لملالي قم من أصحاب الألقاب المضحكة من ساكني المنطقة الخضراء.
موقع المسلم
كان العلماء والمشايخ على الجبهة، ليطمئنوا إلى أن البوصلة واضحة لدى المرابطين، ويروا بأنفسهم الحالة عن كثب، حتى يكون حديثهم عنها على بصيرة دون مبالغة أو تهوين، وكانوا هناك ليؤكدوا لمن التقوهم على أن المعركة عقدية للدفاع عن مقدسات المسلمين وحفاظاً على أرواح ودماء من أن تنالها خبطات
موقع المسلم
لقد شغلت صحافتنا في الحقيقة نفسها كثيراً في ملاحقة فتاوى العلماء ومواقفهم والتيار المناهض لتوجهاتها أكثر من انشغالها بمسؤوليتها الأولى الملقاة على عاتقها؛ فأخفقت كثيراً وفشلت فشلاً ذريعاً في تقويض الأزمات الحقيقية قبل حدوثها، واستهلكت قراءها في متابعة موضوعات ليست في معظمها مفيدة ولا مساهمة في نهضة هذا الشعب، ومارست نوعاً من الترفع عما يهم المواطن في حياته
إليكم "سادة الضفة" هذه الأنباء لأحداث تقع داخل سلطتكم وفي حدود يفترض أن حركة حماس "الظلامية" لا تشاطركم حكمها، بل "نجحتم" في تفكيك الكثير من مجموعاتها القسامية المجاهدة في ثغور الضفة وعلى مقربة من الأقصى المبارك:
في غياب من ردود الأفعال الإسلامية الرسمية والأهلية والشعبية يعود القمع الصيني إلى ملاحقة كل من لم تطلهم يد البطش المستبدة أثناء المجزرة الصينية لأهالي تركستان الشرقية التي أودت بحياة المئات وجعلت الآلاف في عداد المفقودين بعد أن اختطفتهم سلطات بكين في أعقاب العدوان الهاني على مسلمي الإيجور بتركستان الشرقية في يوليو الماضي.
إن الصومال يتوافر على أعداء ينوء بهم حمله، ممن يخشون وقوفه من جديد على قدميه، ومساعيه لاستعادة أقاليمه الأخرى المحتلة ليصبح حينئذ أهم دولة في القرن الإفريقي، وكثيرون لهم مصالح استراتيجية في بقائه متخبطاً في حال الفوضى، من الولايات المتحدة الأمريكية إلى إثيوبيا مروراً بفرنسا والكيان الصهيوني وإرتريا وكينيا وغيرهم، وهؤلاء يدركون جيداً قيمة الصومال أكثر من شعوبنا وربما بعض أنظمتنا
سوف نخالف الرأي السائد فنؤكد أن المشكلة في عمقها مشكلة وعي إسلامي يجري العمل لتزييفه وفق خطط وبرامج طال عليها الأمد، وكادت تحقق غرضها الإجرامي!! فمنذ قرن من الزمان، يتواصل الضخ الهائل من خلال وسائل الإعلام ، التي ظل التغريبيون يحتكرونها، لإقناع عامة المسلمين، بأكبر أسطورة في التاريخ الإنساني الأرضي، ألا وهي أن الغرب لا يهتم بمسائل الدين بالكلية، وأن الصليبية باتت إرثاً مندثراً
البيت الأبيض يفاوض حركة طالبان الأفغانية!! هذا ليس خبراً، لأنه بات معلومة مضى عليها زمن غير يسير، أما الخبر فهو أن الأمريكيين وجدوا أنفسهم مضطرين إلى الجلوس مع مندوبي طالبان بصورة شبه علنية، بينما كان التفاوض من قبل محاطاً بتكتم شديد، تجنباً للمهانة السياسية التي تكاد تبلغ درجة العار!!
لا ريب في أن التجارة التي يلح الغرب على تسويقها تتركز على شعارات الحرية وحقوق الإنسان، لأنها تجمّل صورته القبيحة، وتسهم في فتح أسواق العالم أمام منتجاته المادية بأغلى الأسعار التي يفرضها باسم حرية التجارة، وتتيح للغربيين نهب ثروات فقراء البشرية تحت الشعار ذاته.
صدقت العرب في مقولتها المعبرة: شر البلية ما يُضْحِك!! فعلى طريقة الغربيين: صدّقْ أو لا تصدّق، يمكن التعامل مع "دموع" رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على المقاومة، التي ذرفها منذ أيام لأن المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني توقفت في قطاع غزة، والرجل حزين من قلبه وغاضب من حركة حماس التي منعت أبطال المقاومة من ضرب الصهاينة في عمق تجمعاتهم الغاصبة!! فعباس يشعر بخذلان حماس للمقاومة الصامدة التي يقودها هو شخصياً في الضفة الغربية
بعد طول مساومات ومماحكات، مرر ما يسمى"مجلس النواب"العراقي، قانون الانتخابات الجديد، تمهيداً لانتخاب برلمان جديد في مطلع العام الميلادي 2010م. ولأن القانون مفصل على مقاس أتباع طهران بكل وضوح، فقد اضطر طارق الهاشمي –عضو ما يسمى مجلس الرئاسة-إلى استخدام حقه الدستوري في نقض القانون لكي يعاد إلى البرلمان لإعادة النظر فيه، وبخاصة في مادته الأولى التي تقنن ظلماً اشد من كل ما مضى لملايين المهجرين العراقيين.