كلمة المسلم
مدينة المساجد أو أم المآذن مثلما يحلو لأهلها تسميتها، والتي لم ينقطع فيها الأذان يوماً إلا في هذه الأيام على نظام بشار الأسد النصيري المجرم.
كثير من الأسئلة لابد أن تتوالد مع غموض الوضع في اليمن الذي تدار اليوم سياسته الداخلية بـ"القصور الذاتي"، بلا رئيس ولا حكومة! فالمهلة قصيرة، ووجهات النظر متباينة جداً، والتفكير يذهب حد تغيير العاصمة إلى عدن لتقليل أثر الحكم الحوثي للعاصمة واستيلائه على مقرات الحكم، والحوثيون بيدهم سلطة، ربما محدودة، لكنها فاعلة، ويمكن لإيران أن تبني
لم يكن العراق يعرف السيارات المفخخة إلا حينما حطت ميليشيات إيران رحالها في البلاد، حينها أصبحت بغداد خصوصاً وكثير من مدن العراق عموماً تصحو كل عدة أيام على نبأ تفجير سيارة هنا أو هجوم تفجيري هناك.
لا يمكننا أن نجزم بالملابسات التي أحاطت بمقتل الشيخ مصطفى باهيجا، الذي تقول الأنباء إنه يرأس جماعة التبليغ والدعوة في كامبالا، ولا الشيخ الشيعي عبدالقادر موايا، الذي تقول المصادر الشيعية إنه رئيس الطائفة الشيعية في أوغندا، الأسبوع الماضي، والذي قيل إن عمليتي قتلهما تمت على أيدي ...
لم يكن المقطع الذي جرى تداوله في مواقع تركية وعربية عديدة لاغتيال شيخ أوزبكي بارز على باب مقر المعهد العلمي الذي كان يدرس فيه لطلابه العلم الشرعي بمدينة اسطنبول التركية مفاجئاً لمن يعرف طبيعة تعامل النظام الأوزبكي مع العلماء والشيوخ والمعارضين الإسلاميين..
الدم واحد، والقتل واحد، والجريمة واحدة، لا فرق بين أن يكون "الإرهاب" باسم "الدولة" أو باسم "تنظيم" أو "جماعة"
يبدو أن القائد الأمريكي الجنسية خليفة حفتر، الذي يقود قوات مرتزقة في الشرق الليبي كان مدركاً للخطر الذي يتوقع حصوله إذا ما أخفقت مساعيه في غزو بنغازي تحت القصف الجوي الذي استهدف من خلاله ممارسة سياسة الأرض المحروقة لإرغام سكان منطقة الصابري ببنغازي
لم تكد تشتعل اضطرابات مدينة فيرغسون بولاية ميزوري الأمريكية على خلفية قرار أصدرته مؤخرا هيئة المحلفين العليا الأمريكية بعدم إصدار لائحة اتهام بحق شرطي أطلق النار على المراهق الأسود مايكل براون (18 عاما) وأرداه قتيلا.. حتى هدأت!
لم يكن مشروع قانون "يهودية إسرائيل" مفاجأة للفلسطينيين ومن يدرس العقلية اليهودية الحاكمة للكيان الصهيوني والتي تتدثر برداء "مدني"؛ فالرغبة في تهويد كل مناطق فلسطين بما فيها تلك المحتلة منذ العام 1967 لا تعد سراً، ويعرفها القاصي والداني، إلا أن المشروع الذي أقرته الحكومة الصهيونية أواسط هذا الأسبوع بأغلبية 14 وزيراً لا يجعل التعامل
هناك في أقصى الأرض، بعد أن دب اليأس في نفوس كثيرين، يثبتون كل مرة أنهم جديرون بأن يكونوا حفاظاً للمسجد الأقصى قيمين على حمايته ولو كانوا عزلاً.
في جلسة عاصفة. استدرك النائب عن حزب العدالة والتنمية المغربي محمد الزويتن، على الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، ورئيس فريقه البرلماني إدريس لشكر؛ فاتهم الأخير الأول بـ"الإرهاب"، صائحاً: "تستعملون أسلوب المليشيات لمنعي من الكلام"، معتبرا ذلك "نوعا من الإرهاب الذي لن يخيفني"!السياسي الاشتراكي العتيد الذي ينخرط ضمن منظومة معارضة
أول ردات الفعل على إعلان النتائج الأولية التي انتهت إلى إعلان نهائي بفوز حزب نداء تونس بـ 85 مقعداً مقابل 69 حصدتها حركة النهضة (ذات الجذور الإسلامية)، كان خطاباً مكارثياً من الحزب الفائز
الصورة قاتمة، غير أن شعاعاً ضعيفاً يبشر بأن الأمة لم تعدم مرابطيها ومجاهديها.. يقول: "إن شاء الله سأكون شوكة في حلق المشروع الصهيوني لتهويد القدس".. هذا معتز حجازي الذي اغتالته قوى العدوان الصهيونية وتركته ينزف حتى الموت مانعة أحداً من إسعافه
مر على البحر عقود، شهد الانكسارات والهزائم العربية تترا.. ثم كانت الأخيرة باقتراب إيران عبر الحوثيين من المضيق شرقاً، وبعض قطعها وسراياها في الغرب، في ميناء مصوع الإرتيري؛ فلقد غدا من العسير على الدول العربية المطلة على البحر الأحمر الآن الحديث عن أمن عربي للبحر الأحمر بعد أن جرى "تدويله". صحيح أن القطع البحرية العسكرية
لما خفت الصوت الغاضب، وصار الهدير حشرجة محتضرين ضعيفة أو تكاد، تراهم اليوم يتشجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولولا أن في الأمة بقية تتشبث بالحق وتعض عليه بنواجذها لكانت هذه الجمعة، جمعة الهيكل لا الأقصى، لا قدر الله..
الرائد لا يكذب أهله.. أما الرائد الذي يمثّل فكر سادته وأطماعهم فلا بد أن يخدع بني جلدته، لأنه ليس سوى طابور خامس بينهم، يسعى إلى تخديرهم وتضليلهم لكي تمر مؤامرات سادته عليهم.
لم يعد هناك حاجة بواشنطن إلى التقية منذ جهرها بزواج المتعة الذي كان سرياً مع نظام الملالي محتكر التقية ومتخذها ديناً..
الحقيقة أنهم لا يثقون بالغرب جملة وتفصيلاً، لأنهم يعون جيداً حجم المتغيرات الداخلية والإقليمية والدولية..هم لا ينسون أن الغرب تواطأ مع أتاتورك بقوة، لأن أتاتورك كان تغريبياً شرساً بالمعنيين: الحضاري والسياسي، فقد وأد عميلهم تركيا العثمانية وقطع جميع روابط الأتراك معها ومع تاريخها، من اللغة إلى فرض التغريب ومطاردة الدين وأهله وبناء جدران كراهية بينهم وبين أشقائهم العرب..
مر الخبر المسَرَّب عن استياء الفاتيكان من هلوسات بطريرك الموارنة بشارة الراعي، مروراً عابراً فلم تأبه به الفضائيات ولا الصحف الكبرى؟ وهذا التعتيم نمطي مألوف لا تخفى أسبابه ولا دوافعه ..
في إحدى مساجد العاصمة السعودية ، كان الشيخ الدكتور ناصر العمر يلقي درسه الأسبوعي، قبل ست سنوات، حين نبه إلى قضية خطيرة.. "ثالوث دولي يخطط لتطويق السعودية"، هكذا حذر من خطر الرافضة في الشمال، سوريا والعراق ولبنان، وفي الداخل حيث تنشط قوى طائفية في تغيير الوضع الاجتماعي في بعض المناطق لصالحها.