فوائد قرآنية

عبد الرحمن البراك
هذه الآية خاتمة لقصة يوسف، وقد تضمنت مناجاة يوسف عليه السلام لربه، وتذللـه له، واعترافه بما أنعم به عليه، من الملك والعلم، وغاية هذه المناجاة سؤال حسن الخاتمة
عبد الرحمن البراك
فمما تَبَيَّنَ بالتَّأمُّلِ في كتاب الله مع تنبيْهِ شيخ الإسلام ابن تيمية - أنَّ الله تعالى يذكُرُ نفسَهُ تارةً بصيغَةِ الإفراد، وتارةً بصيغة الجَمْع، مُظْهرًا أو مُضْمَرًا؛ كقوله تعالى: (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)، وقوله: (أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ)
سعد العثمان
تتقلَّب بنا الحياة من حال إلى حال، من رغد إلى ضيق، ومن حزن إلى فرح، ومن عسر إلى يسر، وليس منَّا أحد إلا وقد مرَّ بمشكلة، أو تجربة مؤلمة أهمَّته، وشغلت باله، حتَّى بدت له الحياة وكأنَّها كلَّها ضيق وكدر، وقد نظلُّ أسرى مثل هذه التقلُّبات، فنعيش في قبَّة مشاعرنا السَّلبيَّة الموهنة لعزائمنا، ضمن جدران نبنيها بمشاعرنا وتوهُّماتنا أكثر ممَّا تبنيها ذات المشكلة أو التَّجربة
سعد العثمان
من يتدبر القرآن يعرف؛ أنَّ القصد الآخر الذي ترمي إليه تربية القرآن، هو أن يُحرِّّر الإنسان من أهوائه وشهواته، وأن تتقوى نفسه بالأخلاق القوية القويمة، وأن يزود عقله بالمعرفة، ثم أن يعمل بهذه النفس المحررة القوية، وهذا العقل القويم في معترك الحياة مبتغياً الخير لنفسه وللناس كافة، ذلكم مقصد القرآن فيما يعلم الأخلاق

مازالت سلسلة الحروب الضروس التي تشنها بعض الصحف بشأن موضوع الاختلاط وغيره مستمرة مستخدمة أسلوب إسقاط الرموز بتحريف كلامهم تارة، وتحويره بأسلوب ساخر تارة أخرى، بطريقة تروج لمقالهم بأنه يعبر عن رأي المجتمع، وأن ذلك الشيخ خالف رأي الجمهور.