كلمة المسلم
لقد نجحت المقاومة في العراق، حينما أخلت الساحة من عملياتها واستأنفتها بعد الانتخابات ليكشف المالكي نفسه أمام شعبه ويقول بشكل موارب: سأفجر الوضع وأحيي العنف إن لم أفز في الانتخابات.. فشلت العملية السياسية برغم ظاهرها الديمقراطي، وأصابت المقاومة في قراءة المستقبل منذ فترة طويلة.
كان الله في عون المقدسيين الأبطال الذين ينوبون عن مليار ونصف مليار من المسلمين في مواجهة العدوان اليهودي الصليبي على المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله، فهو مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وثالث المساجد التي لا تُشَدُّ الرِّحال إلا إليها!!
الساسة الغربيون غاضبون حتى الغليان من الحكومة المغربية لأنها طردت عشرات معدودة من سماسرة التنصير الذين يستغلون الفئات الضعيفة والفقيرة والجاهلة لسلخ أبنائها عن دينهم!! بل إن الحالة التي فجّرت القضية كلها مؤخراً تعتبر وصمة عار أشد وأقسى من كل ما سبقها في مسلسل التنصير الصليبي المبرمج والممول!!
التدنيس الشهير الذي قام به رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق آرييل شارون للمسجد الأقصى قبل أقل من عشرة أعوام، كان كفيلاً باندلاع انتفاضة عارمة حملت اسم الأقصى المبارك، وأسفرت عن جملة من المكاسب للقضية الفلسطينية، سرعان ما حولتها الطغمة المتنفذة في الضفة الغربية إلى خسائر
في أعتى الدول ديكتاتورية في العالم اليوم لا نجد هذه الأرقام إلا في ظل دولة "الديمقراطية الأمريكية" العراقية، ولا نشاهد ديمقراطية في العالم تقوم على بقايا شعب، وتفاخر بصناديق شفافة بعد مصادرة الناخبين أنفسهم!! لقد أغلقت صناديق الانتخابات العراقية مساء الأحد، في مشهد "جاهدت" فيه فضائيات عربية اللغة، أمريكية/إيرانية الهوية حتى
أحد الزعماء العرب "الثوريين" قرر إعلان الجهاد ضد سويسرا الكافرة الفاجرة-بحسب توصيفه في خطبة علنية على الهواء مباشرة-!! ويطالب جميع المسلمين بمقاطعة بضائع الدولة المذكورة، ومحاربتها بكل السبل المتاحة. قد يظن البعض -وبعض الظن إثم- أن الرجل غاضب من تصويت أغلبية الشعب السويسري لمنع بناء المآذن هناك!!
ما من ريب في أن إلقاء القبض على المجاهد البلوشي عبد الملك ريغي وسجنه في غياهب معتقلات نظام الملالي الإيراني، يعد ضربة قوية لجهاد البلوش الذين يعانون ويلات القهر والحرمان على يد "آيات قم"، منذ تسلط خميني ورهطه على السلطة في إيران قبل أكثر من30عاماً. وللمفارقة فإن البلوش وسائر مكونات الشعوب الإيرانية كانوا قد انخدعوا بشعارات خميني الزائفة، وتوهموا أن الثورة"الإسلامية"سوف تُنْهي مرارات نظام الشاه البائد
اليهود لم يتغيروا، صحيح، وهذا ما لا نجهله، وكلامهم الذي رواه ابن عباس رضي الله عنهما لم يبرح كلمات مكتب نتنياهو من سلوك اليهود، لكننا تغيرنا؛ فلم نعد نكترث كثيراً لمثل هذه الاعتداءات الممنهجة، والتي تضرب جذورنا بطعنات نجلاء مسمومة. والذين تبهجهم صورة بلال بن رباح رضي الله عنه وهو يتسلق الكعبة الشريفة ليؤذن
برغم أنهم ليسوا من الصنف الذي يتورع عن الإعلان عن جرائمه، لكنهم من ذاك الذي يخشى عواقبها، ويتلاوم أفراده على ارتكابها بعد تلمس تبعاتها. قتلوه، لكن فاجأتهم الضربة ترتد إلى ثغورهم، واستتروا فانفضحوا، واستخفوا فانكشفوا، وإذا الجريمة مسجلة بالصوت والصورة، والاغتيال مرصود، والشهود بالملايين، وإذا العاقبة إلى بوار.
يوم اضطرت حركة المقاومة إلى بتر أذرع العمالة للصهاينة في قطاع غزة، أكد قادتها الذين لم يجرب شعبهم عليهم كذبة واحدة، أن لديهم أشرطة تفضح مخازي الخونة من أزلام السلطة، ظن البعض أنه كلام الخصم في خصمه، وتوقع فريق أقل عداء للمقاومة أن الحرب بين الطرفين تضطر كلاً منهما إلى شيء من المبالغة في إطلاق الاتهامات وترويج نعوت القدح وتضخيم المثالب
من مخازي "ديموقراطية"الاحتلالين الصليبي والصفوي، أن الجلبي الذي يحدد مصائر المرشحين للانتخابات فشل فشلاً ذريعاً في مسرحية انتخابات عام2005م، بالرغم من تزويرها تزويراً كاملاً وشاملاً، وبالرغم من كل مديح السيستاني له مدحاً لا يدانيه ولا يشاكله سوى مديح خميني للخائنين نصير الدين الطوسي وابن العلقمي
كانت قناة الجزيرة معذورة وهي تحذّر مشاهديها من بشاعة اللقطات التي بثتها عن مجزرة رهيبة أقدم عليها مجرمون ينتسبون إلى الشرطة النيجيرية، إذ اغتالوا بدم بارد وقلوب متحجرة-بل أشد قسوة-نحو ألف من المدنيين العزل، من مواطنيهم الذين يُفترض في الضباط والجنود المجرمين أن يحفظوا أمن هؤلاء المساكين. بل إن القتلة يتقاضون رواتبهم على ذلك الواجب، الذي أقسموا على أن يؤدوه بأمانة!!
أي رغبة انفصالية أو تمردية تتغذى من مبررات قد يكون بعضها حقيقياً ومنطقياً كمثل ضعف التنمية في مناطقها أو تهميش بعض القبائل والفئات وما إلى ذلك، وأن حل تلك المعضلات لا يكون جذرياً وفاعلاً ما لم ينبنِ على إقامة العدل ومناهضة الفساد وتوزيع الثروات بشكل متوازن. يحدونا الأمل كذلك، ألا يكون القرار التمردي ناجم عن تفاهم مع الأمريكيين
"نست" المحكمة في غمرة اهتمامها بتأييد المتمردين "السابقين" الانفصاليين في الجنوب في الانتخابات الرئاسية القادمة ورغبتها في ألا يتراجع النظام السوداني عن تنازلاته للجنوبيين وتذكيره بما ينبغي عليه "الوفاء" به في هذا التوقيت، استناداً إلى حزمة من الأوراق الضاغطة عليه، أنها مدعوة إلى معاينة ملف جرائم حرب نظامي
هي خطة تتلو غيرها بالتأكيد، وهي لا تنفك عن مساعٍ خارجية لمزيد من التضييق على التدين بل الدين عينه وأهله، واللافت هذه المرة في تلك المخططات هو في تسارعها وتنوعها بحيث لا يتسنى ملاحقتها بأي إجراءات أو احتجاجات، وسترافقها أو تتلوها استنساخات في بلدان عربية أخرى تنتظر "نجاح" التجربة الهادفة في نسختها الرقابية هذه
حشد الغرب الصليبي حكوماته الأشد بطشاً وغروراً في العاصمة البريطانية، بحثاً عن منفذ يتسلل منه لواذاً من المستنقع الأفغاني، الذي أيقظه من أحلام يقظته، عندما صورت له مخيلته السقيمة أنه سوف يسيطر على تلك البلاد العنيدة سيطرة تامة ومطلقة ونهائية!!
أفاقت واشنطن وتوابعها من نشوة أم الخبائث الفكرية، على وَقْع أقدام مقاتلي طالبان العزل، وعلى ركام معسكرات الناتو المدمرة، وأكوام ضباطه وجنوده الممرغة أنوفهم بالتراب الذي اعتدوا عليه
لا يحتاج عاقل إلى دليل مادي على مسؤولية جهاز الموساد الصهيوني عن اغتيال القيادي الحمساوي محمود المبحوح في أحد فنادق دبي، وذلك بالرغم من توفر قرائن وخيوط لدى شرطة دبي تؤكد وزر الصهاينة.
فتاريخ الموساد الأسود أشهر من أن يحوجنا إلى شواهد، بل إن القوم يفاخرون بكثير من جرائمه-كتباهي المجرم إيهود باراك باغتيال ثلاثة من رموز العمل الفدائي الفلسطيني في بيروت قبل ثلاثين عاماً-، كما أن التصفية الجبانة جزء أصيل في النشاط الاستخباري الذي أرساه الغربيون بسياساتهم المنخلعة من ربقة القيم
الإجراءات التعسفية التي يمارسها العالم على أهل غزة، والتي تتوالى في صعيد التضييق على غزة تنذر بكارثة إنسانية كبيرة إذا لم يتداركها الحكماء في الدول العربية والإسلامية، وقد تؤدي إلى مزيد من الضحايا الذين يرتقون من شهداء الحصار، وسينجم عنها لا محالة مزيد من الاحتقان السياسي لدى الفلسطينيين الذين أصيبوا بخيبة أمل كبيرة في قدرة الأمة الإسلامية
طغت أنباء تأهل فريق نيجيريا الكروي إلى دور ربع النهائي في كأس إفريقيا في معظم صحافتنا وإعلامنا العربي على أخبار المجازر التي وقعت ضد المسلمين في نيجيريا.
لأن المسلمين قد راموا إلى هدف مشروع، وهو بناء مسجد يصلون فيهم، انطلقت الميليشيات الإرهابية
هي سلسلة إذاً انطلقت على أيدي بني قينقاع وبني قريظة وبني النضير، مروراً بحملات الفرنجة التي سماها الأوربيون أنفسهم (الحروب الصليبية). وجاءت الغزوات الاستعمارية الغربية في القرون التالية ضد بلا الإسلام ، والتآمر على الدولة العثمانية، واحتلال كثير من ديار المسلمين، ولم تتوقف حتى في عصر الشعارات العلمانية الزائفة، بل في ذروة الاتجار