كلمة المسلم

موقع المسلم
لابد من اعتبار أن من سرب تلك الوثائق التي يدرك جيداً أن ما سنردده عن ضرورة إجراء محاكمات لمجرمي الحرب المتورطين في غزو العراق وجرائم ما بعد الغزو ووقائع التعذيب وارتكاب المجازر بحق المدنيين والغالبية السنية، تدركه الجهة التي سربت المعلومات وهي لن تكون بعيدة بطبيعة الحال عن دائرة صنع القرار الأمريكي، هو محض أمنيات
موقع المسلم
من ينظر إلى خريطة العالم وتغيراتها في العقدين الأخيرين، يلمس عياناً أن ما ندعيه عن حصر حق الاستقلال في المشاريع المناوئة للمسلمين، هو واقع لا ريب فيه، من تيمور الشرقية إلى سايكس بيكو الجديد في العالم العربي.وفي المقابل جرى وأد كل مسعى استقلالي..
موقع المسلم
هي-بلا أدنى مواربة- حرب شاملة تسعى إلى وأد كل منبر إعلامي إسلامي!! هذا إذا أردنا أن نسمي الأشياء بأسمائها. فإذا لم يكن هذا التضييق المتصاعد على الإعلام الإسلامي، حرباً فليس في التاريخ حروب قط.فذاك ما يلمسه العاقل عياناً،حيث تعددت مصادر الهجمات وتباينت راياتها
موقع المسلم
والحقيقة أنه مع الاتفاق مع نصر الله في الشطر الثاني من حديثه عن شياطين أمريكا وإسرائيل، التي يظل ميليشيات الطائفيين العراقيين والحوثيين اليمنيين جزءاً أصيلاً من كتائبهما الشيطانية في المنطقة، إلا أن استحضار لاءات عبد الناصر القومي العروبي مع "خوش آمديد" يبدو طافحا بتناقضاته القومية، إذ لم يكن عبد الناصر بمشروعه القومي ـ مع اختلافنا الشديد
موقع المسلم
إنه موقف رائد يستحق أن يحيى من هيئة كبار العلماء يتطلع المسلمون إلى أمثاله في زمان تكثر فيه الفتن وتتوالى فيه السهام على أمة التوحيد من هنا وهناك، ولئن كانت فريات القوم عن أم المؤمنين رضى الله عنها قد استفزتنا جميعاً، واستنفرت الجموع من العلماء وغيرهم؛ فإن أخطاراً عديدة تتهدد أمتنا.. تمضي لتغتال حاضرنا ومستقبلنا..
موقع المسلم
مسكين سعد الحريري-رئيس وزراء لبنان-!! بل المساكين هم أهل السنة في لبنان!! هو رئيس حكومة -أي أنه واحد من ثلاثة رؤساء يقودون البلاد نظرياً-، لكنه من الناحية الفعلية يقاد ولا يقود!! فالهيمنة الرافضية تمنعه حتى من إقرار المبلغ الذي يتعين على لبنان تقديمه لتمويل المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة رفيق الحريري ورفاقه!!
ندرك جيداً السر وراء احتفاء الشخصيات ووسائل الإعلام الاثني عشرية، بالفتوى التي أصدرها مؤخراً، علي خامنئي-الولي الفقيه في نظام ملالي قم -، لأن القوم يشبهون النصارى في تقديس الأحبار والرهبان، ويضفون عليهم صفة العصمة بلسان الحال إذا أخجلهم الجهر بلسان المقال.
موقع المسلم
رغبات الشعوب لا تقود الاستراتيجيات، والأخيرة قررت أن يتمزق السودان سواء عبر الاستفتاء الذي سيخضع لإشراف وضغط غربي، أو من خلال إعلان الانفصال من جانب واحد إن تباطأت حكومة البشير في إجرائه، ولا استراتيجية عربية مقابلة، فلا موقفا عربيا موحدا، ولا ضغطا إقليميا تقوده الدول العربية المؤثرة في المنطقة، وجميع الدول العربية قد تركت السودان يلقى
موقع المسلم
إن إساءة الأنبا للدين الإسلامي قد حفزت كثيرين على البوح بما يعتمل في نفوسهم، ومنهم شيوخ رسميون وفي أعلى مستويات المؤسسة الدينية المصرية، من الاحتجاج على هذا التطرف المقابل الذي بلغ حد توزيع منشورات قبطية تدعو إلى "الاستشهاد" دفاعاًً عن الكنائس ليس من الاعتداء عليها، بل فقط من "التفتيش القانوني المشروع"
موقع المسلم
أدعياء الحرص على منع الفتنة الطائفية الذين تواقحوا على الشيخ العريفي، خرسوا أمام الشتم الرقيع لأم المؤمنين عائشة ومعنى هذه المفارقة أن الوحدة الوطنية لدى هؤلاء الأمساخ السكوت عن سب خير البشر بعد الأنبياء وعن الكفر البواح بادعاء تحريف القرآن ثم حظر انتقاد عملاء الصليبية واليهودية من المعممين الفجرة.ودلالة ذلك أن السيستاني بسجله
موقع المسلم
هل يشعر بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر بشيء من الندم والأسى،على زيارته الأخيرة لبريطانيا؟وبعبارة أكثر تدقيقاً:هل كان الرجل يتوقع هذا الحجم من السخط والاحتجاج الذي قوبلت به الزيارة،التي أراد منها بناء جسور مع أول بلد نصراني رفض وصاية الفاتيكان منذ خمسة قرون،وإن لم يتحرر من أسس الديانة الكاثوليكية بالجملة؟.
موقع المسلم
الضجة الكبيرة الحاصلة حول مسألة إقدام أو عدم إقدام أكثر من قس على حرق القرآن، والتي استدعت ردود أفعال متنوعة من تنديد دولي، أهمها تنديد الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية ميريكل، وإسلامي من شيخ الأزهر وغيره، إضافة إلى مظاهرات الآلاف في أفغانستان، والمئات في طهران، تثير لدى المراقبين تساؤلاً جوهرياً حول مغزى التناول الإعلامي
موقع المسلم
لا مانع فيما يبدو لإيران أن تحرك أدواتها في بعض الدول الخليجية وتكسب أرضاً جديدة؛ وقد تتدخل الولايات المتحدة ابتزازاً في اللحظة الأخيرة أو لا تتدخل، وفي الحالين فإن الشعوب السنية في الخليج قد وضعت بين كفي رحى، أو على الأقل قد وضعت على طاولة التفاوض على أمنها واستقرارها.
لعل أصدق جملة قيلت في وصف المجرم آرثر بلفور وزير خارجية بريطانيا عندما وعد اليهود بفلسطين، هي: أن من لا يملك منح ما لا يملك لمن لا يستحق!! فلا فلسطين أرض إنجليزية ولا الصهاينة لهم أي صلة بفلسطين، وهم أشتات ينحدرون من أعراق مختلفة يتكلمون لغات متباينة.
تضج مواقع الصفويين في هذه الأيام بالمكاء والتصدية –أي التصفيق والصفير اللذين كانا عبادة مشركي قريش-حول قضية مفتعلة اختلقوها من لاشيء فضخموها كعادتهم وجعلوا منها قبة مجازية-على غرار نهجهم المنحصر بتشييد القباب والأضرحة فوق القبور الثابت منها والمصطنع-.
موقع المسلم
"إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق"، هذا عذاب الحريق ينتظر كل من يفتن مؤمن أو مؤمنة عن دينه، ويجعل من نفسه حائلاً بين المرء وإيمانه وعقيدته. هي قصة قديمة جديدة، تتكرر كلما تسلط الغلاة المتطرفون من أصحاب الاعتقادات الأخرى على
موقع المسلم
لقد أوقفوا معظمها، والآن لا ثقة تدعو كثيرين من الخيرين إلى إنقاذ إخواننا في باكستان، ولا همة تدعو المسلمين إلى النجدة؛ فقد أوصدت الأبواب أمام مؤسسات الزكاة في عالمنا الإسلامي، ودمج التراحم بالإرهاب، وخيفت الإغاثة بسبب التسييس المزعوم، ولولا فتح بعض نوافذ الخير لارتعد الخيرون والأثرياء من إخراج زكواتهم وصدقاتهم للأهل
في الأمثال الشعبية مثل يقول: فلان لا يرحم ولا يريد لرحمة الله أن تنزل!! والناس يضربون هذا المثل لمن لا يقف عند حدود تخلفه عن فعل الخير الواجب عليه وإنما يسعى جهده لمنع الآخرين من إغاثة ملهوف أو مد يد العون لمنكوب.
عشرون مليون إنسان أكثر من نصفهم شيوخ ونساء وأطفال، شردتهم فيضانات غير مسبوقة في باكستان، فهدمت بيوتهم وجرفت الطرق والجسور، فهام المساكين على وجوههم بلا مأوى ولا غذاء ولا ماء. فالوصول إليهم بالمعونات عسير وعسير جداً. فابتداء لا نقول إلا ما نعتقده يقيناً: الحمد لله على قضائه وقدره
موقع المسلم
في تلك اللحظة بالذات يكاد الإنسان يخرج عن شعوره وينسى أنه قائم لله بعبادة يؤديها، ثغرة ينفذ منها الشيطان، وحفرة تزل فيها القدم، في أوج الكيد الشيطاني هذا يأتي كابح جماح الاسترسال في الغضب لينطلق فعلاً مزدوجاً من تربية النفس وإدارة الذات