مقالات سياسية
أصبح التآمر الدولي على الشعب السوري ظاهرا للعيان بشكل واضح فإما أن يرضخ هذا الشعب لحكم الطاغية بشار الأسد ومليشياته ومرتزقته وتُترك البلاد نهبا لإيران وروسيا أو يقتل هذا الشعب وينكل به ويترك محاصرا مشردا في الصقيع لا يجد طعاما ولا شرابا ولا مأوى.
يقول غرامتشي إن الأزمة تبدأ عندما يبدأ القديم بالموت ويتصارع الجديد لكي يولد؛ لم يخطر على بال الثائر غرامتشي الذي قضى معظم حياته في سجن موسوليني
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها الأسبوع الماضي في أثناء المؤتمر السنوي الأول لرابطة "برلمانيون لأجل القدس" في مدينة إسطنبول
تنطلق اليوم الثلاثاء في العاصمة البحرينية المنامة القمة الـ 37 لدول التعاون الخليجي في ظل تحديات كبيرة تشهدها المنطقة ككل ودول الخليج بصفة خاصة.
حسم الشعب السوري أمره حين أعلن أنه يريد إسقاط النظام، وحسم أمره أيضاً حين هتف منذ اليوم الأول مالنا غيرك يا الله، وبالتالي فإن الشعب الذي قدم أكثر من نصف
فضح ما يجري في مدينتي حلب السورية والموصل العراقية عن التآمر القبيح الذي تقوم به ما تسمى بـ "مؤسسات المجتمع الدولي" مع الدول الكبرى تجاه ما يجري من مذابح وجرائم ضد الإنسانية يتعرض لها مئات الآلاف من المسلمين...
شاع في السنوات الأخيرة القول بأننا نعايش فِتَن آخر الزمان، واقتحم الكلام فيه أناس من مختلف المستويات، بحكم السهولة الفائقة في النشر والتي أتاحتها مواقع التواصل الاجتماعي.
أقر البرلمان العراقي في خطوة غير مسبوقة قانونا يمنح المليشيات الشيعية التابعة لإيران والمسماه بـ "الحشد الشعبي" شرعية ويلحقها رسميا بالقوات المسلحة..
بعملية حسابية بشرية بسيطة وبحسابات أرضية لا سماوية يتبين لكل ذي لبّ النتيجة المنطقية لما يحصل في حلب بسبب الغارة الكونية المشنونة عليها من شرق وغرب
حالة من الأسى والوجع تهز المسلمين في شتى أنحاء العالم كلما سمعوا عن ميانمار وما يجري فيها من قتل واغتصاب وتهجير وتجويع للمسلمين..
يدرك أعداؤنا برصيد تاريخ صراعهم معنا أن نفسنا طويل، ومثلما يواجهوننا بسياسة "الصدمة"؛ فإنهم يعملون على التصدي للصدمات أيضاً، فهم يفاجئوننا بجريمتهم ثم يحتشدون لامتصاص الصدمة فإن مرت، اطمأنوا ونفذوا خطوتهم التالية.
لا تفسير للتواطؤ الكوني الذي يجري على الشام والعراق واقتلاع شعبين من بلديهما إلا ما قاله المستشرق الصهيوني إيال زيسر في مقال له أخيراً من أن ثمة تواطئاً وتوافقاً أميركياً ـ روسياً ـ إيرانياً
بدأت تداعيات فوز المرشح الجمهوري العنصري دونالد ترامب تظهر في الأفق بعد أيام قليلة من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية؛ فقد تعهد ترامب في أولى تصريحاته بطرد ثلاثة ملايين لاجئ فورا، عقب توليه مهام منصبه في العشرين من يناير المقبل...
من طرائف السياسة الأمريكية التي لا تنتهي، واقعة حصلت قبل 74 سنة مع مواطن أصيب بلوثة عقلية دخل على إثرها مصحة للعلاج حيث شفاه الله من حالته بعد مدة.
قبل ثماني سنوات كنت أراقب السباق الانتخابي داخل الحزب الديمقراطي بين باراك أوباما وهيلاري كلينتون، وأذكر أنني تحيرت في توقع الفائز منهما: أيمكن للولايات المتحدة أن تنتخب امرأة لأول مرة في تاريخها أو تنتخب رجلاً أسود بما يحمله ذلك من دلالة على تحرر شعبي
ينطلق اليوم الثلاثاء في الولايات المتحدة الأمريكية التصويت في الانتخابات الرئاسية وسط حالة من الترقب والاهتمام العالمي لأسباب عديدة من أهمها: تأثير الولايات المتحدة على الأوضاع السياسية في مختلف أرجاء العالم وقوة الاقتصاد الأمريكي وعلاقاته المتشعبة حول العالم وطبيعة المرشحين المتبارين للرئاسة وما أحاط بكل منهما من قضايا..
لا يتكلم البغدادي قائد تنظيم داعش كثيراً، ولا يطل متحدثاً إلا في مراحل مفصلية مهمة، وهو قد تحدث مؤخراً عبر تسجيل صوتي طويل للحديث عن تحديات المرحلة فيما يخص تنظيمه والمنطقة؛ ليؤرخ لمرحلة جديدة من مراحل استهداف المنطقة وكسر ما تبقى من مقومات قوتها.
لم تنتظر أميركا طويلا حتى ردت على تركيا حين أعلنت بشكل مفضوح وسافر وعلني عن انحيازها لمليشيات قوات سوريا الديمقراطية بمواجهة تركيا، فحرمت واشنطن حليفها التركي والتقليدي القديم من الدخول في معركة الموصل استجابة لمليشيات الحشد الشعبي، وحرمته أيضاً
يتعرض المسلمون في البلاد التي يشكلون فيها أقلية مهما كانت هذه الأقلية كبيرة ومؤثرة لاضطهاد وإهانة بالغة ويحرمون من أبسط حقوقهم حتى الأسماء الإسلامية يتم تغييرها عمدا في بعض البلدان بحجة الحفاظ على الهوية القومية .
هذا عنوان يعكس خبيئة النفوس في هذه الدول الأربع على الأقل ومن قبلهم فلسطين الحبيبة، لم تدع هذه المنظمة التي تسمّت زوراً وبهتاناً بالأممية جريمة ونقيصة إلا وارتكبتها بحق هذه الشعوب، وإن كان ثمة مجرم حرب حقيقي ينبغي أن يحاسب على حماية القتلة الأجراء من فلسطين إلى الشام
ما الفرق بين سلوك كفار مكة عندما حاصروا بني هاشم في الشِّعْب، لكي يتخلوا عن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وحصار التجويع الذي يستخدمه المجوس وصبيانهم لتركيع السوريين واليمنيين؟.
ما الذي أغرى الحوثيين أن يستهدفوا قبلتنا، ويطلقوا صاروخهم باتجاه مكة المكرمة؟أهو اطمئنانهم إلى أن الولايات المتحدة التي تملك إحداثيات مواقعهم، وتملك أوراق ضغط عسكرية واستخبارية على بعض دول التحالف الدولي ستعرقل أي محاولة لتكبيد المجرمين الآثمين مطلقي صاروخ الخيانة والغدر ثمن جريمتهم فادحاً؟
مضت المرحلة الأولى مما تسمى بعملية تحرير الموصل، وحصل ما كان متوقعاً منذ بدايتها؛ فقد شرعت القوات المهاجمة في مط مدة العملية بغية تحقيق أهدافها الخاصة بتغيير بنية الموصل السكانية.. وقد كانت ثمة ملامح عامة للمرحلة الأولى تم استعراض بعضها في المقال السابق، "جولات الموصل"، وهنا نستكمل بعضاً من هذه الملامح والنقاط.
لا شك أن جيش تركيا يعد من أكبر الجيوش في العالم وهو الأكبر والأقوى بين جيوش الدول الإسلامية من حيث التدريب والتسليح, واستفاد كثيرا في ذلك من انضمامه لحلف شمال الأطلسي.
هل غامر رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري بمستقبل الحريرية عندما استدار على نفسه بزاوية قدرها 180 درجة،ليعلن قبوله بترشيح خصمه اللدود وأداة إيران: ميشيل عون رئيساً للبنان؟ أم أن الحريري باع أهل السنة في لبنان بلا مقابل وسلَّم رقابهم إلى عدوهم المجوسي، مثلما تتهمه رموز سنية لبنانية؟