مقالات سياسية
لا تختلف وعود أعداء الإسلام والمسلمين المعسولة عن بعضها في شيء فهي في حقيقتها مجرد كلام وأوهام أو حبر على ورق لا تساوي الحبر الذي كتبت به ولا تتجاوز حدود حناجر قائليها خصوصا إذا كانت تتعلق بموضوع السلام و تتناول أبسط حقوق المسلمين في العيش بأمان داخل بلادهم وأرضهم التاريخية .
أفلا يجدر بنا أن نسأل: كيف غاب عنا شعور الاستعلاء والعزة ؟! لم فارقتنا أحاسيس الفخر والارتياح لما نملك من عقيدة وحضارة وقيم.
رغم الهالة التي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية رسمها وترسيخها في أذهان الناس عبرالتظاهر بالمستوى "الحضاري" الذي وصلت إليه والتفاخر بالقوة العسكرية
لم يكن وصف البيان الإلهي في القرآن الكريم لبيت العنكبوت بأنه أوهن وأضعف البيوت عن عبث فقد أثبتت الدراسات العلمية أن ذكر العنكبوت بعد أن يقوم بتلقيح
لم يعد هناك شك في أن الاحتلال الصهيوني يستغل ما يجري في الدول العربية والإسلامية للمسارعة في خطواته الرامية إلى تهويد القدس والعبث بالمسجد الأقصى
قد يغرق المرء في محاولات تفسير ألوان الاضطهاد الذي يمارس ضد المسلمين حول العالم، أسبابه ودوافعه، وبحسبه أن يتأمل ها هنا الأصل والقاعدة: ﴿ كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ﴾
سلوك ليس بجديد على دول القارة العجوز وازدواجية أضحت صارخة في تعامل الغرب مع المسلمين القاطنين في دياره و وتناقض بات فاضحا بين ما ترفعه الدول الأوروبية من شعارات وبين ما تمارسه من ازدواجية مقيتة على أرض الواقع مع الموحدين على وجه الخصوص .
لا شك أن موت العالم الفقيه أو المحدث الخبير بمتون الأحاديث وأسانيدها أو الأصولي المتمكن من مقاصد الشريعة وضرورياتها أو....ليس كموت غيره من الناس من حيث الفراغ الذي يتركه والثلمة التي لا يمكن أن تُسد إلا بخلف له .
لم تعد التصريحات العنصرية ضد المسلمين في دول القارة العجوز واضطهادهم وممارسة العنف اللفظي والجسدي ضدهم حكرا على بعض المتطرفين في الأحزاب ا
رغم مرور عقد كامل على إعلان كوسوفا استقلالها واعتراف أكثر من 100 دولة في العالم بهذا الاعتراف ما تزال هناك الكثير من التحديات التي تواجه مسلمي كوسوفو
سوى المطر وحده إذا زاد وخيفت عواقبه، لم يدعُ رسولنا المقدام صلى الله عليه وسلم بدعاء "اللهم حوالينا ولا علينا"، فلم يكن – حاشاه – يواجه التحديات والمؤامرات
الثائر لأجل مجتمع جاهل هو شخص أضرم النيران بجسده كي يضيء الطريق لشخص ضرير..هكذا وجدنا شعبنا لا يتكلم عن المفسدين..الذين نهبوا البلاد والعباد...
حتى هذه لا تدعو للعجب! أن تختطف هذه العبارة من أمام عينيك وأنت تقرأ بيان اللاعب الألماني مسعود أوزيل ذي الجذور التركية من صفحته على تويتر، فتضن بها وسائل الإعلام
ووصف طائب سوريا بالمحافظة الإيرانية رقم 35 في ظل حكم الأسد، ومنحها أهمية استراتيجية قصوى بين المحافظات الإيرانية قائلاً: "سوريا هي المحافظة الـ35، وتعد محافظة استراتيجية بالنسبة لنا".
قُرِأت احتجاجات محافظات الجنوب العراقية، والتي امتدت لأكثر من مدينة ذات أغلبية شيعية أو أقلية كبيرة في العراق بأكثر من تشكيل
يمتاز اليهود بأنهم يجعلون من "اللا شيء" ورقة للتفاوض، ودرجة لمستويات أعلى من المطالب، ما يجد أعداؤهم أنفسهم كثيراً قابعين في زاوية ضيقة تتوالى فيها عليهم المطالب والضغوط.
نظلم مؤسس النفعية في السياسة الغربية – ميكافيللي- إذا حصرنا نفاق قومه في شخصه؛ فالغاية تبرر الوسائل، شعار متجذر في الثقافة الغربية المعاصرة حتى أصبح "بصمة"
خالد منتصر يسخر من قطعيات الإسلام فيلجأ إلى تهريج جعله موضع سخط أقرب الناس إليه، ومحل هزء الجميع به!
بكلمات موجزة محدودة رُسم الطريق، واستبان المنهج، وتحددت منائره.. "خلقتني وأنا عبدك"
تعمدتُ إرجاء الكتابة عن هزيمة 1967 قبل أيام -عند حلول ذكراها الحادية والخمسين- لكي أرصد حديث العرب عنها، وخاصة في الدول التي انهزمت يومئذٍ ؛ فإذا بها تتجاهلها وكأنها حادث مروري عابر بين سيارتين أسفر عن أضرار هامشية فيهما!
مظاهر الفتور في العبادة تبدو واضحة عند بعض المسلمين في شهر الصيام من خلال أكثر من مشهد وملمح أبرزها تناقص صفوف المصلين في صلاة الفجر والعشاء
إن كثيرا منا في زحمة الأجواء المحببة للنفس في رمضان تتوه منه اللحظات الغالية الثمينة من هذا الشهر الكريم، وتتوالى أيامه فيفاجأ بانقضاء الشهر ويداه خاليتان مما كان يرجو ويؤمل
رغم حزن يلف هذه القصة، إلا أنها تكاد تنطق بنهاية سعيدة ربما نحسب أن صاحبها وفق إليها بحسن خاتمة - ولا نزكي على الله أحداً - وسداد وتوفيق لصاحبها – والله أعلى وأعلم - نكاد نستبشر به
يتعين على قارئ القرآن أو مستمعه أن تنعكس تلك التلاوة على قلبه وجوارحه بحيث تحدث تأثيراً وتغييراً في أخلاقه وسلوكه صدوراً عن قلب يعقل القرآن ويدكره