مقالات سياسية
لا تمر ساعة دون أن يشعر السُني بإذلال جديد يتراكم على شكل جبال الذل حتى غدا جزءاً منها، يحدثونك عن تحرير الموصل من الدواعش، ولكن إلى من ستذهب في حال تحريرها كما يصفونه؟ ستذهب إلى من هم أجرم من الدواعش إلى من يتباهون وبلا خجل ولا حياء بشتم
يتوقع لهذه المعركة – كما تقدم – أن تطول حتى تستوفي الغرض منها، وهذا يستدعي وقوفاً عند مفارق جديدة في طريقها الطويل، واسترسالاً لاحقاً عند محطاتها القادمة.. سلم الله لنا الموصل الحدباء، وخلص أهلها من براثن الأشقياء
أعلنت الحكومة العراقية عن إطلاقها لمعركة الموصل لتحريرها من تنظيم "داعش", ولكن المخاوف من إبادة أهالي الموصل البالغ عددهم 1,5 مليون شخص ظهرت بشدة خصوصا مع التصريحات الطائفية التي انطلقت قبيل بدء المعركة من قبل المليشيات الموالية لطهران.
يبدو أن حلب ستكون نقطة انطلاق لحرب عالمية ثالثة، هنا المسرح، والأطراف الدولية والاقليمية تتحضر لذلك، فقد انتهت ورقة داعش دون أن تحقق القوى الدولية هدفها من ورائها بوأد الثورة الشامية، ولذا فها هي تتحضر للتدخل بنفسها من أجل القضاء على ثورة الأمة، وهي ثورة الشام العظيمة..
مجدداً الدب الروسي يبتلع الطعم الشامي كما ابتلع من قبله الطعم الأفغاني، سنوات الجمر الأفغانية لم تُعلم الدب الروسي شيئاً، ويكفي أننا حين نصف شخصاً بعدم الفهم والإدراك والاستيعاب نطلق عليه الدب، اليوم يحفر قبره في الشام ظاناً أن الحفر سيخرجه من الحفرة، ولكن المؤكد
استطاع حزب العدالة والتنمية المغربي أن يحقق فوزا كبيرا في الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخرا وحافظ على تصدره المشهد السياسي رغم الصعوبات والمحاولات التي وضعت من قبل بعض أطراف السلطة من أجل تعويقه وهو ما صرحت به قيادات في الحزب قبيل انطلاق الانتخابات..
كثير من المبررات التي يسوقها الإعلام المغربي والعربي والعالمي على الفور لتفسير فوز حزب ذي مرجعية إسلامية، وكأن الأصل في ألا يفوز "الإسلاميون" بالانتخابات! فـ"الإسلاميون" وحدهم لا يفوزون – في تقدير هؤلاء – إلا بسبب عوارض استثنائية مع أننا لم نر تقريباً انتخابات لا تحقق فيها الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية تفوقاً على غيرها.
يتعرض أهل السنة في الفترة الأخيرة لاستفزازات طائفية مستمرة مع تصاعد المد الشيعي في المنطقة وتبجح إيران بالوقوف خلف العديد من المليشيات والحركات التي تسعى لنشر التشيع.
يوم الجمعة المقبل له ما بعده بالنسبة إلى ملايين المغاربة، لأنه يوم الانتخابات النيابية المهمة، والتي سترسم معالم الوضع الداخلي مدة خمس سنوات لاحقة على الأقل، وخاصة أنها أول انتخابات تجري في ظل حكومة يقودها ائتلاف من الإسلاميين وحلفائهم، وهي الثانية منذ إقرار التعديلات الدستورية المهمة سنة 2011م.
لم يعبأ التاريخ كثيراً بهمجية ومسؤولية الصليبيين في إسقاط ممالك الأندلس، ولا يذكر كثيراً عن خذلان مسلمين في بقاع أخرى لأهل الأندلس وضياعهم، وسقوط ممالكهم الواحدة تلو الأخرى، فكل ما حفظه التاريخ وركز عليه خلال تلك الفترة هو المسؤولية المباشرة وربما الوحيدة
قانون جاستا أو قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" أقره الكونجرس الأربعاء 28 سبتمبر 2016 ضارباً بفيتو الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضده عرض الحائط. هذا القانون الذي يسمح لضحايا سبتمبر رفع قضايا تعويضات مالية ضد الدول التي ينتمي إليها المشتبه بهم في جريمة 11سبتمبر.
لم تنقل الولايات المتحدة نفسها من خانة إلى أخرى في الواقع، بل انتقلت من نقطة إلى أخرى في استراتيجيتها التي تهدف إلى إضعاف العالم الإسلامي، والتي يرصد القرآن هدفها مع كل أترابها على مر التاريخ بقوله تعالى: "حتى تتبع ملتهم".
ليست المرة الأولى وعلى الأرجح لن تكون الأخيرة التي نكتب فيها عن وجع حلب, هذه المحافظة السورية الصامدة منذ انطلاق الثورة ضد النظام قبل عدة سنوات حيث تعرضت فيها لحرب إبادة من جانب مليشيات الأسد.
تجاوز الخلاف مع إيران ونظامها الشيعي الطائفي الحديث عن مخططات ومؤامرات والتحذير من صفقات هنا وهناك إلى مرحلة أشدة خطورة تتعلق بالأماكن المقدسة للمسلمين في كافة أنحاء العالم..
ما من حاجة للقلق من الأنباء التي تتحدث عن احتمال عودة الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد للحكم في إيران، والذي عرف كـ"متشدد"، بعد أن بدأ ما يشبه الحملة الانتخابية لتلك المزمعة لرئاسة إيران بعد نحو أربعة أشهر من الآن؛ فمستوى الإرهاب والدمار والإرعاب الذي بلغته
أميركا في سوريا المفيدة وغير المفيدة لن يكون لهم خبز، فقد خسرت سوريا المحتلة من قبل الطائفيين التي هي موالية جغرافياً الآن لروسيا وإيران، بينما خسروا قلوب الأكراد بعد أن رأى الأكراد كيف باعوهم في أول اختبار لهم مع الأتراك
لا تفتأ إيران تدعو إلى تقسيم المملكة العربية السعودية وتدويل الحرمين الشريفين منذ أن قام الخميني بثورته الطائفية في إيران قبل 38 سنة، تخفض نبرتها تارة وترفعها تارات، وهي هذه المرة لا تمارس أسلوباً جديداً من حيث ظاهر موقفها من السعودية وباطنه، غير أن العدسة
ليس هناك تشبيه أصدق من عنوان الفيلم الشهير ليلة القبض على فاطمة المنطبق اليوم على اتفاق كيري ـ لافروف بحق الثورة الشامية، ولا ثمة تشبيه أصدق من تشبيه ماوتسي تونغ حين حذر الثائر من القبول بالمفاوضات لأن سحل رجله من أعلى القمة سيجد نفسه في أسفل القاع بعيد
قلما نجحت دولة عظمى في استعداء الإسلاميين كما فعلت الولايات المتحدة الأميركية، وقلما خدعت واستغلت دول صغيرة دولة عظمى بحجم الولايات المتحدة كما حصل بين أنظمة استبدادية شمولية ديكتاتورية وبين أميركا، أقلب التاريخ القريب بمناسبة رحيل طاغية أوزبكستان إسلام كريموف
أدرك العقلاء أن هذا المؤتمر ونظائره إنما يريد فيما يريد أن يخلق عداوة بين جمهور أهل الحديث، والأشاعرة والماتريدية والصوفية، وأن هذه الخصومة الفكرية لا ينبغي أن تكون إلا في إطار محدود يخص الغلاة والضالين من الفرق، ولا ينبغي أن تنقلب عداوة لجموع المسلمين
أخشى ما أخشاه أن يبرد غضبنا بعد أيام أو أسابيع، من المؤامرة الأخيرة لاختطاف مصطلح أهل السنة والجماعة، وهي المؤامرة التي أطلقها بوتن من الشيشان المحتلة، يعززه تأييد أممي اجتمع فيه الصهاينة والصليبيون بأصنافهم والمجوس الجدد والهنادك والبوذيون-وهؤلاء هم أعداء الشعب السوري أنفسهم لكننا لا نرى أو لا نحب أن نرى!!-.
اتخذت الحكومة العراقية التي يترأسها حيدر العبادي موقفا عجيبا من السفير السعودي لديها إذ طالبت باستبداله بحجة تدخله في شؤون البلاد الداخلية!..
سبحان الله !! يمكنك-وأنت مطمئن- أن تصف المسجد الأقصى المبارك بأنه ملتقى الأحقاد: فقتلة الأنبياء يتآمرون عليه ويسعون إلى إزالته من الوجود، لكي يشيدوا هيكلهم المزعوم على أنقاضه؛ وأعداء الصحابة رضوان الله عليهم-أعني: المجوس الجدد- يواطئون غاية سادتهم الصهاينة
ليس حشداً شيعياً واحداً ..ما رأينا تصرفاته وأفعاله وممارساته في عراق الرشيد، يكشف حجم الحقد والإجرام المتأصل لديه ضد بني البشر...وما كُشف أخيراً عن لقاءات لقادته الإثني عشر في لبنان بحضور ديبلوماسيين غربيين، يؤكد على وجود استراتيجية خطيرة للعالم العربي والإسلامي
كشفت مظاهرات المسلمين الراقية عن حيوية شعبية، ووعي بدأ يسري في الأغلبية الأورومية التي تتجاوز نصف عدد سكان إثيوبيا، كما كشفت عن ثبات الأسلوب القمعي الذي تنتهجه السلطات "المسيحية" تجاه مسلمي إثيوبيا، والذي عززته بفرض الأحكام العرفية وأبرزته بتوسعها في سفك دماء المدنيين السلميين