مقالات سياسية
أنا مسلم أرفض الاعتدال!! وألتزم الإسلام كما بلَّغه خاتم الأنبياء والمرسلين لصحابته الكرام الذين نقلوه بأمانة إلى من بعدهم.. يومئذٍ لم يكن للمسلم صفة تضاف إلى هويته البتة.. فأنا مسلم وكفى!
قام الرئيس الإيراني حسن روحاني مؤخرا بجولة خليجية قادته إلى سلطنة عمان والكويت في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الخليجية لممارسات طهران في المنطقة واستمرار تدخلاتها في شؤون دول الجوار بجانب موقف إيران من نظام الأسد ودعمها له بالإضافة إلى دعمها للمتمردين الحوثيين الذين يشنون هجمات على الحدود السعودية..
بكل مراحلها وتطوراتها تجلب التجارب الصومالية المتعاقبة الألم للشعب الصومالي، ومحبي هذا البلد المسلم العربي الإفريقي؛ فلا تكاد تخرج من محنة إلا تجد نفسها قد انزلقت في أخرى.
في الحادي عشر من فبراير/ شباط من عام 1979 أبتلي العالم العربي والإسلامي بثورة طائفية خمينية دفع ويدفع العالم العربي والإسلامي أثماناً باهظة لقيامها
يستغل تنظيم حزب الله اللبناني الشيعي المدعوم من إيران الوضع السياسي المضطرب في لبنان والمليء بالإشكاليات من أجل الوصول إلى أهدافه وترسيخ وضعه على الأرض..
بعد فترة جزر طويلة امتدت لنحو قرن كامل، تحول الانحسار التركي (العثماني) من الخليج العربي الذي شهدته بدايات القرن الماضي، واستمر مع النظام العلماني
كشف بيان الخارجية السورية عن استعداد الحكومة لمبادلة معتقلين ومختطفين مدنيين مع أسرى طائفيين لدى الثوار عن حجم المأزق الذي تعاني منه العصابات الطائفية في الشام
لأسباب تتعلق بالفكرة الأساسية لهذا المقال، سأتجاهل كل قناعاتي الراسخة حول بنية داعش، وأن قياداته مخترَقة من قبل أجهزة مخابرات معادية للإسلام وحاقدة على الثورة السورية
صعدت حكومة الاحتلال الصهوني من استفزازاتها تجاه قطاع غزة في وقت بدأت المخاوف تزداد حول اعتزام الاحتلال تنفيذ حماقة جديدة واجتياح القطاع كما جرى في وقت سابق..
اليهود لا يُسَيِّرون العالَم، لكنهم بارعون في قراءة المتغيرات وحُسن توظيفها في خدمة خططهم وتطلعاتهم.
نجح أعداء الثورة الشامية والمنطقة بشكل عام إلى حد كبير في تحويل وحرف بوصلة بعض الثوار عن الهدف الأساسي والرئيسي الذي قامت الثورة من أجله وهو إسقاط
مرة جديدة ينتفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد العبارة الغربية التي انتشرت في السنوات الأخيرة على ألسنة مسؤولين بارزين وهي "الإرهاب الإسلامي" في وصف للهجمات التي يشنها مسلحون..
عملية الإنزال الأمريكي التي جرت منذ أيام في وسط اليمن بحجة استهداف عناصر لتنظيم القاعدة, لها دلالات كثيرة لا يمكن أن تمر مرور الكرام رغم أن أمريكا نفذت العديد من الهجمات داخل اليمن من خلال طائرات بدون طيار منذ عهد الرئيس المخلوع علي صالح.
في سوريا الآن، تتعاظم أصوات الغلاة ونفوذهم، وقد كان هذا نتاجاً طبيعياً لتراخٍ غير مفهوم و"تورع كاذب" في تبيان الحقائق الواضحات؛ فلا أحد يرغب بسفك دماء المسلمين بحال، لكن
لم تكن الشام يوماً متطرفة ..ولا يمكن لأحد أن يتهمها أو يتهم علماءها وشعبها ونخبها بذلك، قدمت أرقى الدساتير وأرقى الانتخابات وأرقى الديمقراطيات يوم كان
لم تخرق ثورة، أو حدث القواعد الدولية كما فعلته الثورة الشامية، فمنذ اليوم الأول اتفق الأضداد على معاداتها بنسب متفاوتة أحياناً، ولكن في المآل هو اتفاق
انتهت أمس الثلاثاء المحادثات المتعلقة بالأزمة السورية التي شهدتها العاصمة الكازاخستانية أستانا بإصدار بيان من الجهات الراعية للمحادثات في حين رفض وفد الثوار المشاركة في البيان وتحفظوا على عدد من النقاط التي جاءت فيه..
يقولون إن النساء عندنا "يقهرن" على ارتداء الحجاب، ونقول إن النساء يذهبن عندكم بمحض إرادتهن لوضع بطاقة "نعم" لصاحب مقولة: "يجب معاملة النساء كالقاذورات".. إنه القهر والحرية إذن!
بمناسبة صدور قانون (جاستا الأمريكي) وقانون (فرانك وولف) عن الحريات الدينية في العالم، أصبح لزاماً على أحرار العالم من مفكرين ومثقفين وعلماء ودعاة وإعلاميين البحث العلمي في كشف الحقيقة عن بعض القضايا والأحداث وخلفياتها التاريخية، ومن ذلك ما يكشف عن حقيقة قانون (جاستا) ودوافعه وأهدافه، وما شابههُ من قوانين أصبحت تصدر تباعاً من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية مثل قانون (فرانك وولف) عن الحريات الدينية!
اليوم نجد الاهتزاز الآخر في النظام الأميركي بعمومه وهو الخلاف الدائر بين الرئيس المنتخب دونالد ترمب وجهاز المخابرات المركزية الأميركية الذي يعمل فيه عشرات الآلاف
ما أن انسدت طرق التجارة العالمية بين الشرق والغرب في القرن الرابع العشر الميلادي لوقوع معظمها تحت سيطرة التتار حتى غدت القاهرة عاصمة التجارة
ما يريده الخليجيون الآن هو الحفاظ على تلك الواحة الباردة في خضمّ اللهيب. أما شعوب الدول التي تلقّت الوقود وسكب الزيوت عليها، فإنها تشعر بأنها ضحية الاستخدام الخاطئ والمسيء الذي أدّى إلى أفغنتها وتمزيق نسيجها البنيوي. فما هو المشهد أمامنا؟
ظنت هذه الفئة الصغيرة أنها قادرة على التلاعب بعقول الملايين إلى الأبد عن طريق أجهزة إعلامها ومن خلال الخطابات العصماء التي يلقيها هؤلاء الحكام من حين لآخر لرسم واقع خيالي مغاير لما يعيشه الناس..
لا بمكن أن يقتنع عاقل بأن نظام الأسد والدول والمليشيات المؤيدة له يمكن أن تجلس على مائدة حوار حقيقية للتوصل لاتفاق يوقف نزيف الدماء, إلا إذا كان هذا الاتفاق هو معاهدة استسلام من قبل الثوار للحلف الشيعي ـ الروسي, بما يعني أن كفاح 6 سنوات ضد النظام النصيري الفاشي قد ضاعت هباءً منثورا...
إن كانت حرب فيتنام قد قتلت الثقة بين الشعب الأميركي وجيشه، وقتلت معه الثقة بين الشعب ورئيسه وإدارته، كما يُقال، وهو ما تسبب لاحقاً في أزمة وعجز ثقة بين الطرفين