مقالات سياسية
"إذا كانت دولة كفرنسا مثلاً تريد سن قوانين تتعارض مع الحجاب؛ فهذا حقهم، هذا حقهم، هذا حقهم"، احتاج وزير الداخلية الفرنسي نيكولاي ساركوزي إلى أن يحزم حقيبته
يدل "نجاح لوبان" النسبي على أن أوروبا بدأت تميل في إحدى نماذجها الأبرز (فرنسا) إلى "الوطنية" كبديل عن الأممية، و"الدينية" كبديل عن العلمانية، وإلى "الديكتاتورية النسبية" كبديل عن الانفتاح الليبرالي الواسع.
الجديد في فرضية انهيار الغرب كمنظومة حضارية وسياسية أن تناقشها بي بي سي بإسهاب .. مع أن الموضوع مطروح منذ عشرات السنين.. طرحه مفكرون
فيما لا تزيد نسبة الكاثوليك في مصر في أعلى التقديرات عن 0.03% من تعداد سكان مصر؛ فإن بابا الفاتيكان قد حظي بحالة احتفائية استثنائية لا يطمح شيخ الأزهر
تمثل الطقوس والشعائر الحسينية تعبير وامتداد صارخ لحادثة الطّف أو عاشوراء , وعلامة كبرى من علامات الولاء والبراء في الإيمان بهذه الثورة ومقتضياتها , وهي كذلك امتداد رمزي لكل علامات الخروج على كل حاكم سني لا يتوافق نهجه مع نظرية الإمامة .
مئات الآلاف من فلذات الكبد أو يزيد، من أنقى أبناء الشام وبناتها وأطفالها، وأجودهم ثقافةً وعلماً وكرامةً وعزّةً وشرفاً رفيعا.. مصفّدون بالحديد، يَكْتَوُون –داخل الزنازين-
لو افترضنا جدلاً أن مصطفى كمال قد أسس "تركيا الحديثة"؛ فإن مرور قرن من الزمان على هذه "الحداثة" كفيلة بجعلها "رجعية" عند من يقيسون الحداثة والرجعية بالزمان، ويجعلون "التقدمية" رهينة مجافاة الماضي بكل حيثياته؛ فإذا كان هذا هو المعيار بتقديرهم؛ فلقد صاروا هم أيضاً من ذلك "الماضي" القريب الذي سيدعه الأتراك خلف ظهرهم، ويمضون في طريقهم "التقدمي" الذي لا يحده زمان "أتاتورك".
السياق المنطقي للمعركة يتلخص في مواجهة أقدم عليها الرئيس رجب طيب أردوغان مع الإرث الأتاتوركي،في توقيت حساس على بُعْد ست سنوات فقط عن مرور 100 سنة على مشروع أتاتورك !! فمن ينتصر؟
يبدو "المسرح" الدامي في سوريا لمن ينظر على سطحه أقرب إلى مسرح اللامعقول بعبثه وانعدام المنطق بين شخصياته وفي حوارهم المفكك والقريب من الهذيان..
في صباح يوم التاسع من نيسان عام 2003م، انتشى الأميركيون وعملاؤهم، بدخول عاصمة الرشيد، محتلِّين مُغتَصِبين، رافعين شعاراً مُضلِّلاً: حرية العراق!..
"هذا سؤال مثير للاهتمام".. اكتفى جورج بوش بتلك الإجابة المقتضبة الاستفزازية في رده على سؤال بنهاية عهده عما إذا كان سيضرب العراق ويطيح نظام صدام حسين
عشرات الشهداء وأكثر من مائتي مصاب بالكيماوي الأسدي المدعوم عالمياً على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب، لقد أفلتت العصابة الطائفية المجرمة
لم يستفزني بوق ترامب في الخارجية الأمريكية ولا بوقه في مجلس الذعر الدولي، عندما أعلنا كل من موقعه، أن رحيل هولاكو العصر بشار الأسد عن السلطة لم يعدْ من أولويات الولايات المتحدة
هكذا فعل التحالف الدولي ودولة إيران الكبرى (إيران والعراق) وأدواتها في الموصل، على أنه لم يكن يوماً "صديقهم"، وهم في هذا لم يتصرفوا بغباء وإنما باستغباء.
للوهلة الأولى، لا شيء يعكر صفو العلاقات التركية الروسية.. فأردوغان زار موسكو في العاشر من شهر مارس/آذار الجاري، وكالعادة تبادل مع بوتن عبارات الغزل
في الذاكرة الفلسطينية والعربية، حفرت ذكريات أليمة لمذابح نفذها الكيان الصهيوني أو بعض أدواته في فلسطين ولبنان، كمجزرة دير ياسين (1948م)، أو صبرا وشاتيلا
الهجوم الذي وقع بالقرب من البرلمان البريطاني حقق على ما يبدو هدفه المرسوم بعد ساعات قليلة من وقوعه؛ فلقد أريد له أن يثير غباراً، ولقد أثاره.
أحسنت وزيرة الأسرة التركية الشجاعة، فاطمة بتول قايا حين أدانت في قلب الأمم المتحدة قرار محكمة العدل الأوروبية الذي يبيح لأرباب العمل حظر الحجاب، ولو تحت لافتة أنه "يقوي موقف المتطرفين" فحسب.
اندلعت ثورة الحرّية والكرامة السوريّة، بسواعد الشباب السوريّ، ثم بعقولهم وتدبيرهم ومخزون القهر الذي تفجّر من صدورهم.. فهم حَصّالة الألم الذي زرعه الطغاة
أوربا تصعِّد للتخلص من أردوغان صاحب الطموحات المستفزة.. لكي تعود تركيا سيرتها الأولى: دولة تنهكها الديون ويعشش فيها الفساد وتوهنها طبقة سياسية بائسة
لا يتعب "ليبراليونا" العرب أنفسهم كثيراً بعناء التفكير في البحث عن حلول مشكلات الحاضر، فلديهم همّ شاغل أهم بكثير من هذا. يحلو لهم وصف خصومهم بأنهم "خرفان" و"قطيع" يسيرون بلجام من الدعاة وعلماء الدين يوردونهم ما يشاؤون من مراعٍ.
ندرك تماماً أن التآمر العالمي الذي بدأ على ثورة الشام يتجه اليوم صوب تركيا ومشروعها الحضاري، فقد ظهر أن العبء الذي حمله الشعب الشامي وهو إسقاط
في حين تعمل قيادات موالية للكيان الصهيوني داخل الأطر العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية على إماتة قضية الشتات، لحساب هذا الكيان، وتلبية لاستراتيجيته الكبرى في تفكيك القنبلة الديموغرافية الفلسطينية، يأتي هذا المؤتمر، وتلك الرغبة، والحماسة المتقدة لجموع أبناء الشعب الفلسطيني، خلف فصائل مخلصة لإحياء هذه القضية في هذا الوقت الدقيق والعصيب..
منذ البداية كانت ثورة لإسقاط عصابة حاكمة ونظامها السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي والمشيخي والتعليمي ووو، فقزّمها البعض إلى معارضة لعصابة سياسية
منذ أن أعلن الاحتلال عن دولته على الأراضي الفلسطينية المغتصبة، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية معه تحالفاً استراتيجياً، وساهمت في تأمين وحماية "إسرائيل"