كلمة المسلم

إنها من دون شك فضيحة جديدة للأمريكيين، ماذا عساها أن تقول بعدها عن الإسلام الذي حافظ على هذه الأقلية كل هذه القرون من دون أن يمسها مكروه إلا خروجاً عن جادة الإسلام ما دامت تتمتع بحق الذمة الذي منحها إياه النظام الإسلامي على مر الزمان؟ إن الولايات المتحدة عجزت في سنوات عن تحقيق الأمن للنصارى في العراق بعدما باتت زرافات من السنة والشيعة..
قد كانت بالأمس محاصرة وكان صلاح الدين بها مهموماً يقاتل الصليبيين المحاصرين لها.. واليوم تقف الصهيونية التي لا تعرف الرحمة تنحاز بقوة إلى سكانها اليهود ضد المسلمين، وتنحاز شرطتها إلى الغاصبين وقطعان المستوطنين.. اليوم يبنى كنيس يهودي جوار الأقصى.. اليوم لا صلاح الدين
أتى على المسلمين حين من الدهر، فقدوا – أكثرهم لا كلهم - البوصلة اليقينية التي أكرمهم الله عز وجل بها، والتي كانت تحدد لهم الاتجاه الصحيح في عصور التزامهم الذهبية.
لم تأتِ الوكالة الدولية للطاقة النووية بجديد عندما أكدت ولاءها المطلق للغرب الصليبي وربيبته اليهودية قبل أيام من خلال مكاييلها المزدوجة التي لم يجد العرب في مواجهتها غير الخروج من الاجتماع بما لا يغيّر من القرارات شيئاً!!
الذين قرؤوا التصريحات الأمريكية والفرنسية تعليقاً على الأنباء التي تقود إلى احتمال تدخل سوري عسكري جديد في الشمال اللبناني، يلمسوا بوضوح الاعتراض الخافت على مسألة كهذه لم تكن نبرته لتتدنى لهذه الدرجة منذ الانسحاب السوري من لبنان
للعيد معانٍ سامية ربما تغيب في "زحمة العيد" كما يقولون، فطن لها الكاتب الأديب محمد صادق الرافعي؛ فتحدث عن وجه غائب للعيد قائلاً: "ما أشد حاجتنا نحن المسلمين إلى أن نفهم أعيادنا فهماً جديداً، نتلقاها به ونأخذها من ناحيته، فتجئ أياماً سعيدة عاملة، تنبهُ فينا أوصافها القوية، وتُجدد نفوسنا بمعانيها، لا كما تجئُ الآن كالحة عاطلة ممسوحة من المعنى، أكبر عملها تجديد الثياب، وتحديد الفراغ، وزيادةُ ابتسامة على النفاق
ربما تعذر على كثير من الناس أن يدركوا سر الهجمة الرافضية الشرسة على فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي.فقد كان هذا الداعية الأكثر شهرة على علاقة حسنة مع المراجع الاثني عشرية بعامة ومع زعاماتهم الإيرانية بخاصة،فالزيارات المتبادلة والمشاعر المتناقلة كانت قوية وشهيرة
ليس جديداً ولا أمراً طارئاً ولا استثنائياً، أن يكون جزاء الولايات المتحدة لأتباعها هو جزاء سنمار.فالأصل في نظرة الاستعلاء الأمريكية للآخرين أنهم أدوات يجب التخلص منها فور الانتهاء من استخدامها.فهم طالما فعلوا ذلك مع عملائهم من الديكتاتوريين في أمريكا الجنوبية (اللاتينية) ومع شاه إيران المخلوع وفرديناند ماركوس في الفلبين.....
العالم كله مشغول بانهيار كبريات البنوك الغربية ولا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية واحداً تلو آخر!!فها هو بنك (ليمان براذرز) رابع أكبر البنوك الاستثمارية في الولايات المتحدة الأمريكية يقع على الأرض، وتضطر إدارة بوش الصغير إلى التدخل الضخم للحيلولة دون مزيد من التصدعات المتلاحقة التي لحقتْ وتلحق بأكبر اقتصاد في العالم.
الأزمة المالية العالمية التي تضرب بجرانها في السوق الأمريكي والأوروبي الذي يضم بورصات كبيرة ـ أو مرتبطة بها ـ والتي خلفها انهيار بنك "ليمان براذرز" رابع أكبر بنك استثماري أمريكي تعد أحد أخطر
إذا كان بعض المغرضين قد نفخ في نار ردود الأفعال ليجني مكتسبات خاصة وفقاً لحساباته الضيقة؛ فعلى الجانب الآخر تتجلى أهمية وعي أولي النهى وتفويتهم تلك الفرصة عليهم.
لنتذكر جميعاً حال العالم كله في اليوم التالي لأحداث11سبتمبر2001م-واليوم احتفل الأمريكيون بذكراها السابعة-،فحينئذ أطلّ الصلف الأمريكي التقليدي ولكن في ذرة هياجه وأقسى تكشير عن أنيابه ليتوعد بالويل والثبور وعظائم الأمور،لمن خططوا ونفذوا وساندوا عملية تدمير البرجين في نيويورك وإصابة مبنى وزارة الدفاع(البنتاجون)في واشنطن.
للوهلة الأولى تبدو ورقة التعاون التي تم توقيعها قبل أيام بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مجتمعة من جهة وتركيا من جهة أخرى، تبدو متمركزة في الجانب الاقتصادي بالدرجة الأولى، في حين تتجلى أبعادها الاستراتيجية العميقة من دون أن تنفي أهمية التعاون الاقتصادي وتبادل المنافع بين هذه البلدان المسلمة.
ها هي باكستان –البلد النووي اليتيم بين دول الإسلام-تصبح رهينة في قبضة المحافظين الجدد والمجوس الجدد،وهي خسارة عميقة الغور وبعيدة المدى،على الأقل في المدى المنظور.
بعد أقل من شهر على إعلان حالة الطوارئ في جورجيا/الجمهورية الأسيوية التي تتشارك مع الاتحاد الروسي في معظم حدودها على خلفية الحرب القصيرة التي اندلعت داخل حدودها الدولية، وتدخلت فيها القوات الروسية التي تعتبر ثاني أقوى دولة في العالم
أليس أوباما يفاخر بأنه لم يكن مسلماً في يوم من الأيام، إلى درجة الإساءة إلى أبيه ذي الأصل والاسم المسلمَيْْن؟وكم تغزل المذكور في ربيبته تل أبيب وجاءها جاثياً على ركبيته يثبت لها صدق ولائه!!
إذا استثنينا الولايات المتحدة الأمريكية فإن رحيل الدكتاتور برويز مشرف عن هرم السلطة في باكستان المسلمة لم يجد سوى الترحيب والارتياح، فهو مكروه جداً في الساحة الداخلية بحكم قفزه إلى موقع القيادة عبر انقلاب عسكري، ثم انتهاجه سياسة قمعية متعسفة لسائر القوى الباكستانية ولا سيما التيارات الإسلامية ذات اللون الغالب في البلاد.
إذا استثنينا الولايات المتحدة الأمريكية فإن رحيل الدكتاتور برويز مشرف عن هرم السلطة في باكستان المسلمة لم يجد سوى الترحيب والارتياح، فهو مكروه جداً في الساحة الداخلية بحكم قفزه إلى موقع القيادة عبر انقلاب عسكري، ثم انتهاجه سياسة قمعية متعسفة لسائر القوى الباكستانية ولا سيما التيارات الإسلامية ذات اللون الغالب في البلاد.
بوصول سفينتي الحرية إلى غزة، سقطت جملة من الأوهام والأساطير، وباء بالخسران كل الاستسلاميين سواء أكانت ذريعتهم قوة العدو المبالغ فيها أم الاقتناع بتسليم مقادير الأمة إلى أعدائها بسبب شراكة في عقائد الكفر والضلال باسم الاشتراكية سابقاً والعلمانية واللبرالية لاحقاً.
لقد كانت غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم تثخن في الكافرين، وتنصر هذا الدين، وما برحت غزواتكم تحصد رؤوس المسلمين، وتنسف جهود المخلصين