نافذة ثقافية
إن معركة الترشح لمنصب المدير العام لمنظمة اليونيسكو انتهت، لكن تداعياتها سوف تستمر وستظل مهيمنة على خاسري تلك "المعركة"، وستفتح الباب أمام تحليلات ودراسات تؤكد زيف سعي الغرب لتجاوز حالة العداء بينه وبين العالم العربي والإسلامي في الفترة الأخيرة، وتحديداً منذ تولي الرئيس الأمريكي باراك أوباما السلطة
هذا الكتاب انهيار العولمة وإعادة اختراع العالم هو من نوع الرؤية النقدية والاستشرافية لظاهرة العولمة، التي يرى المؤلف أنها ظاهرة ضارة أحدثت آثاراً سيئة بالعالم ككل وبالفقراء على وجه الخصوص، ويتوقع المؤلف أن تنهار هذه الظاهرة في غضون عدة سنوات، ولكن المشكلة كما يقول المؤلف أن صعود الظاهرة أضر بالعالم، كما أن سقوطها سوف يضر أيضاً بهذا العالم
ملحمة الفرقان في غنى عن التعريف، فهي تلك التي سطّرها الأبطال المجاهدون في قطاع غزة الباسل، بثباتهم المذهل في وجه جيش العدو المدجج بأعتى الأسلحة وأشدها فتكاً، فعجز عن احتلال القطاع من جديد، بالرغم من محاصرة غزة على مدى بضع سنوات سبقت العدوان، وغياب كل سلاح فعّال، باستثناء اسلحة فردية بدائية، لكن الأيدي التي تصوّبها إلى صدور الغزاة أيدٍ متوضئة، وراءها قلوب مؤمنة لا تخشى إلا الله عز وجل
إن الخروج من الأزمات الكبرى التي تعاني منها الشعوب والأمم والحضارات لا يمكن بلوغه إلا عبر تكاثف الجهود وتكاتفها بما يخرج به عن إطار الحلول الجزئية التي يطالعنا بها بين الفينة والأخرى بعض المثقفين والنخب في إعادة إنتاج لأسئلة مرحلة النهضة التي باتت متعثرة...ومتعسرة
جاءت الثورة الفرنسية قبل قرنين من الزمان وليدة للحروب المتصلة التي عرفتها أوربا منذ القرن الثاني عشر الميلادي فصاعدا، ومن أكبرها حروب فرنسا ضد النمسا منذ سنة 1500 م. فقد كانت الدول الاوروبية يواجه بعضها بعضا مواجهة الخصوم المدججين بالسلاح، ولا تأمن إحداها الأخرى، ولا تعترف أي واحدة منها بأي قاعدة للسلوك سوى مصلحتها الخاصة
في الوقت الذي ترفع فيه بعض الجهات والمؤسسات الثقافية شعار التنوير والاستنارة، إذا بها تضرب بهذه الشعارات عرض الحائط، لتصبح شعارات جوفاء، لا أساس لها من الصدقية، وتصبح بمثابة عبارات جوفاء، تلوكها الألسنة، ويلفظها التاريخ
يرى المؤلف أن أزمة الهوية اليهودية سوف تتعمق في المستقبل بسبب التطورات الحاصلة داخل المستوطَن الصهيوني وخارجه , فداخلياً لم تؤد التطورات والآليات الاجتماعية إلى صهر العناصر اليهودية, وإنما ازدادت الصورة استقطابًا وتطرفًا
ما أحوجَنا إلى تشييدِ الجسورِ معْ مَنْ يدافعُ عنَّا منْ الأمريكيين والأوربيين؛ عسى أنْ يكونَ ذلكَ خطوةً باتجاهِ إسكاتِ مَنْ يتجرأُ على ديننِا وأمتنِا منْ مفكرينَ وساسة
سحابة مظلمة أطلت على القرن الرابع الهجري، إنه عصر التدهور السياسي المحزن فذاك القرن ومعه بداية القرن الخامس قد يكون من أسوأ الحقب التي مرت على المسلمين، وذلك حين استولى البويهيون على الخلافة في بغداد وأضعفوها وفتحوا الباب لكل المذاهب الضالة
الكتاب الذي يعد الأول من نوعه يعبر عن رؤية نقدية جريئة للمعالجة الصحفية لقضايا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مبنية على شواهد وأدلة متنوعة من واقع الممارسة الصحفية المحلية
هذا الكتاب دعوة لمناهضة الرأسمالية باعتبارها السبب الرئيسي لشقاء العالم، وجوع الإنسان، والمسؤولة عن كوارث الموت وسوء التغذية وانتشار الأمراض والطريق إلى كل أنواع التهلكة، وهو يثبت أن هذه الكوارث تتم عن عمد، فهي حرب اقتصادية وأحياناً عسكرية بالمعنى الحقيقي وليس المجازي يدبرها ويقودها السادة الإقطاعيون الجدد
أيهما أشد خطورةً على حاضر سورية ومستقبلها: النظام الدكتاتوريّ الشعاراتيّ المتخلِّف، أم الجثث المحنَّطة التي تتنفّس وتأكل وتشرب وتمشي على الأرض، لكن بلا بصرٍ ولا بصيرة، بل بلا نخوةٍ ولا مروءةٍ ولا ضميرٍ ولا كرامة؟!..
من أعاجيب شكسبير انتقاصه الصلف من النبي صلى الله عليه وسلم صورة مباشرة وغير مباشرة،وجهله المطبق بأهم مبادئ الإسلام فهو يتوهم أن المسلمين يعبدون محمداً عليه الصلاة والسلام!!!
لقد كان اللقاء الذي أجراه التلفزيون الرسمي التونسي المملوك للدولة محاكمة رخيصة للمملكة العربية السعودية وللحكومة السعودية وللشريعة الإسلامية المطبقة في بلاد الحرمين، كما تعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية
إن لهذا الموضوع أهمية بالغة، تنبع من كون العزل عن الولاية وسيلة من وسائل أداء الأمانات إلى أهلها، وحفظ الحقوق العامة والخاصة، فهو لصيق بواقع الأمة، ومصالحها الفردية والجماعية
رغم هذا الاحتلال وتلك المؤامرات ظلت القدس تصدر فكرا وثقافة عربية وإسلامية صرفة، ما يتطلب ضرورة أن يكون للمثقف والمفكر والمسؤول العربي في آن دور في هذه الاحتفالية، ليكونوا أكثر فاعلية
يدور جدل كبير حول الكتب التي تتناول مرحلة تاريخية معينة بالتوثيق والتحليل والقراءة ومدى مشروعية تجاوز المؤلف أو الباحث دوره التوثيقي الأكاديمي في رصد أبعاد وسمات مرحلة ما إلى محاولة قراءة تلك الأحداث وإسقاطها تالياً على الواقع الراهن الذي قد يتشابه مع تلك المرحلة في بعض الملامح والأحداث والوسائل المتبعة في حل الأزمات
يعرض الكتاب أبرز الشخصيات التي دعت إلى التصحيح في وسط الشيعة خلال القرن الأخير مبيّناً أفكار كل منهم بعد أن عمد إلى تقسيمهم بين أعلام هجروا الإمامية وآخرين ظلوا في دائرتها، كما يعرّف بالتيارات الفكرية التي دعت إلى التصحيح والاعتدال في وسط الشيعة في مدة دراسته نفسها
في الوقت الذي تغذّ فيه اليهود خُطاها ومساعيها لتهويد مدينة القدس المحتلة والسيطرة على ما في أيدي أهلها المقدسيين العرب من أراض وممتلكات، وتحويلها إلى منتجعات ومنتزهات وحدائق، بشتى الطرق والذرائع الملتوية، فإن الغموض والإهمال الإعلامي والسياسي لا يزال يطبع المشهد المقدسي ومقدساته لجهة التعتيم على ممارسات التهويد المستمرة من قبل "إسرائيل"، وضعف الدعم المقدم بالنسبة للفلسطينيين
استهل المؤلف كتابه بمقدمة اختار لها عنوان(سلام بارد وحروب ساخنة)وخصصها للتذكير بالنظام الدولي الذي قام بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية واستمر حتى سقوط الاتحاد السوفياتي في عام1991م،لتتفرد الولايات المتحدة الأمريكية بالهيمنة على الساحة العالمية،وهي هيمنة يرى بيارنيس أنها لن تدوم طويلاً،مستدلاً بقدرة العرب وفرنسا على منع واشنطن من شن حرب جديدة على العراق في عام 1998م