نافذة ثقافية
لقد كان اللقاء الذي أجراه التلفزيون الرسمي التونسي المملوك للدولة محاكمة رخيصة للمملكة العربية السعودية وللحكومة السعودية وللشريعة الإسلامية المطبقة في بلاد الحرمين، كما تعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية
إن لهذا الموضوع أهمية بالغة، تنبع من كون العزل عن الولاية وسيلة من وسائل أداء الأمانات إلى أهلها، وحفظ الحقوق العامة والخاصة، فهو لصيق بواقع الأمة، ومصالحها الفردية والجماعية
رغم هذا الاحتلال وتلك المؤامرات ظلت القدس تصدر فكرا وثقافة عربية وإسلامية صرفة، ما يتطلب ضرورة أن يكون للمثقف والمفكر والمسؤول العربي في آن دور في هذه الاحتفالية، ليكونوا أكثر فاعلية
يدور جدل كبير حول الكتب التي تتناول مرحلة تاريخية معينة بالتوثيق والتحليل والقراءة ومدى مشروعية تجاوز المؤلف أو الباحث دوره التوثيقي الأكاديمي في رصد أبعاد وسمات مرحلة ما إلى محاولة قراءة تلك الأحداث وإسقاطها تالياً على الواقع الراهن الذي قد يتشابه مع تلك المرحلة في بعض الملامح والأحداث والوسائل المتبعة في حل الأزمات
يعرض الكتاب أبرز الشخصيات التي دعت إلى التصحيح في وسط الشيعة خلال القرن الأخير مبيّناً أفكار كل منهم بعد أن عمد إلى تقسيمهم بين أعلام هجروا الإمامية وآخرين ظلوا في دائرتها، كما يعرّف بالتيارات الفكرية التي دعت إلى التصحيح والاعتدال في وسط الشيعة في مدة دراسته نفسها
في الوقت الذي تغذّ فيه اليهود خُطاها ومساعيها لتهويد مدينة القدس المحتلة والسيطرة على ما في أيدي أهلها المقدسيين العرب من أراض وممتلكات، وتحويلها إلى منتجعات ومنتزهات وحدائق، بشتى الطرق والذرائع الملتوية، فإن الغموض والإهمال الإعلامي والسياسي لا يزال يطبع المشهد المقدسي ومقدساته لجهة التعتيم على ممارسات التهويد المستمرة من قبل "إسرائيل"، وضعف الدعم المقدم بالنسبة للفلسطينيين
استهل المؤلف كتابه بمقدمة اختار لها عنوان(سلام بارد وحروب ساخنة)وخصصها للتذكير بالنظام الدولي الذي قام بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية واستمر حتى سقوط الاتحاد السوفياتي في عام1991م،لتتفرد الولايات المتحدة الأمريكية بالهيمنة على الساحة العالمية،وهي هيمنة يرى بيارنيس أنها لن تدوم طويلاً،مستدلاً بقدرة العرب وفرنسا على منع واشنطن من شن حرب جديدة على العراق في عام 1998م
اللوبي العربي شأنه شأن أي لوبي في الولايات المتحدة الأمريكية يُعبر عن مصالح الأمريكيين العرب في الولايات المتحدة الأمريكية ويدافع عن القضايا العربية بصورة عامة، وبخاصة القضية الفلسطينية والمصالح اللبنانية
الثقافة والنهضة، الثقافة العربية والتقنية الحديثة، التحدي العلمي والتكنولوجي، العقل العربي أهو مشدود إلى الخلف, أم جامد في مكانه، أم أنه عقل قادر على التطلع بأمل إلى مستقبل أفضل، الأصالة والمعاصرة، التراث والتجديد...
إن المرء ليعجب من نقطة جاءت في مقدمة المحقق ألا وهي ادعاء أن الكتب التي ألّفها أحمد فارس الشدياق في هذا الميدان كانت تعبيراً عن علاقته المتوترة بالكنيسة!! ولماذا لا يكون الرجل مدفوعاً إلى خوض هذا الحقل بإسلامه الذي تحرر به من أوهام النصرانية المحرفة؟
إنه من الصعب الفصل بين الإبداع والقراءة والتثقيف الذاتي وسعة الأفق، وتبين سير العظماء أنهم كانوا منذ الصغر قرّاء نهمين، ولمواكبة تطوير مهاراتنا في البحث والحوار والعلوم والتقدم والارتقاء لابد لنا من الغوص في القراءة والمطالعة لأمهات الكتب والمراجع في شتى المجالات المعرفية
كثيرة هي الكتب التي تكشف سوءات الولايات المتحدة الأمريكية، سواء أتناولت بنيانها الظالم على حساب ملايين من السكان الأصليين أو ملايين الأفارقة الذين تم استعبادهم بالقوة، أم عالجتْ ممارساتها العدوانية الخارجية ضد شعوب وأمم شتى، وبخاصة ضد المسلمين في أنحاء العالم
جدل كبير أثير وما زال حول معرض الرياض الجاري للكتاب، وسط حضور حاشد لأطياف شتى، على مستوى المشاركين والزائرين.. مع فعاليات عديدة حظيت - بدورها – بنصيبها من الجدل الدائر على خلفية توجس من تكرار ما حدث في معارض سابقة من تسرب إصدارات ودور
توجهت همة الأستاذ علي الصادق إلى تأليف هذا الكتاب الجيد،لما وجده من انخداع بعض أهل السنة بحزب الله الذي يتدثر بشعار مقاومة العدو اليهودي،وهي حالة سبقها-بحسب الكاتب-انطلاء أحابيل الخميني وثورته الرافضية،حيث توهم بعض الساذجين أنها إسلامية
وفي ضوء التركيبة الإثنية والثقافية المشوشة التي غلبت على المهاجرين الأوائل إلى القارة الجديدة (أمريكا)، وعدم اتساق هوية جامعة لمكوناتها البشرية، كان لا بد لأولئك المهاجرين من استعارة ذواكرهم الثقافية وتراثهم الحضاري الأوروبي الطابع، بما يعنيه من تأثر واضح بتراث أوروبا القروسطي والمفعم بثقافة الكراهية وعدم التواصل
الحضارة الغربية حضارة إغريقية وثنية ذات مسحة أو قشرة مسيحية مزيفة، وهي حضارة تقوم على القهر والعنف والنهب والعنصرية وبديهي أنها تختلف عن الحضارة الإسلامية التي تقوم على التوحيد والعدالة والحرية وعدم العنصرية
إن الله هو الذي خلق الإنسان، ويعلم ما يصلحه وما يفسده، ومن ثم فإن القواعد التي وضحها الله تعالى وأرشد بها الإنسان، هي التي تحقق ذلك الهدف. وبما أن الإسلام هو دين الله الحق، وبما أن الرسول صلى الله علية وسلم هو النبي الخاتم، فإن النظام الإسلامي وحده هو الذي يحقق ذلك
يقودنا ما تقدم إلى محاولة سبر مفهوم «الجهاد» بوصفه نموذجاً عملياً لنجاح الشريعة الإسلامية في تحويل شأن دنيوي بعيد، من حيث الظاهر، عن مفهوم العبادة، بصورته الفردية والدنيوية المعهودة لدى الديانات والشرائع الأخرى، إلى عبادة جماعية يتقرب بها المسلم إلى خالقه، ويحقق بوساطتها واجب استخلافه في الأرض.
لقد سئمنا الطروحات المكرورة في زمن المتغيرات والتحولات, فإن من طبيعة الأفكار البشرية الحضارية أن تُمحّص ويعاد النظر فيها, إما لتوكيدها أو لتغييرها أو تنقيحها, وهذا هو مكمن التجديد الحق, أما أن تبقى الأفكار من عصر الشباب إلى الشيخوخة هي هيّ!!, فهذا موضع استفهام وجدل حول جدية المفكر المزعوم
أيا خالدا امض لا تنثن
ففعلك لن يعتريه الندم
(حماس) اقبلي عذر شعر هزيل
فلن يوفي حقك سحر الكلم