أنت هنا

22 شعبان 1429
المسلم-صحف:

نسبت صحيفة مصرية إلى الداعية الإسلامي الدكتور زغلول النجار تأكيده أن زوجة كاهن كنيسة فى محافظة البحيرة شمال مصر، قتلت، في أحد الأديرة التابعة للكنيسة في وادي النطرون، بعدما رفضت أن ترتد عن الإسلام.

وتدعى القتيلة وفاء قسطنطين، وكانت قد تزوجت من كاهن كنيسة "أبو المطامير" فى محافظة البحيرة شمال مصر، و اعتنقت الإسلام سراً لمدة عامين بعدما شاهدت الدكتور زغلول النجار فى التليفزيون وهو يتحدث عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، ثم جهرت بإسلامها، بعدما حفظت 17 جزءا من القرآن الكريم، ولكن السلطات المصرية سلمتها إلى الكنيسة في نهاية 2004  بعد اعتصام البابا في دير وداي النطرون، ومنذ ذلك الوقت لم يظهر لها أي أثر، ما دفع عشرات من  المحامين والناشطين الحقوقيين المصريين لتقديم بلاغات رسمية إلى النائب العام يطالبون فيها بالتحقيق في واقعة إختفاء وفاء قسطنطين وحجبها عن زوجها وأسرتها كما طالبوا بخضوع دير وادي النطرون للتفتيش الصحي والقضائي والأمني والأهلي لمعرفة مصير المحتجزين داخله وهل هم موجودين هناك بإرادتهم أم تحت ضغط.

وأشار البيان وقتها إلى إختفاء العديد من السيدات والفتيات المسيحيات اللاتي أسلمن في هذا الدير مثل ماري عبد الله زكي زوجة القس لويس نصر عزيز كاهن الزاوية الحمراء والتى أعلنت إسلامها أمام شيخ الأزهر.