أنت هنا

23 جمادى الثانية 1429
المسلم - المركز الفلسطيني للإعلام

واصلت سلطات الاحتلال الصهيوني إغلاق المعابر الحدودية مع قطاع غزة ‏لليوم الثالث على التوالي، حيث تم فتحها جزئيًا خلال الأسبوع الماضي في ‏أعقاب التوصل لاتفاق التهدئة مع فصائل المقاومة برعاية مصرية. ‏
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن الدوائر الأمنية الصهيونية قررت إبقاء ‏المعابر الحدودية مع قطاع غزة مغلقة اليوم الجمعة أيضًا، وذلك منذ إغلاقها ‏فجر الأربعاء الماضي . ‏
وتذرّعت السلطات الصهيونية بإطلاق صاروخين جديدة على المغتصبات ‏المحاذية لشمال قطاع غزة، إلا أن جميع فصائل المقاومة أكدت التزامها ‏بالتهدئة وألمحت إلى أن من أطلق الصاروخين الأخيرين هم أناس خارجون ‏عن الإجماع الوطني. ‏
وفي السياق ذاته؛ نقلت الإذاعة العبرية عن مصادر سياسية صهيونية ‏مسؤولة اعتقادها بأن "زوال التهدئة أصبح مسألة وقت ليس إلا".‏
وصرح نائب رئيس الوزراء الصهيوني، حاييم رامون، بأنه يتعين على ‏الحكومة إعادة النظر في اتفاق التهدئة. ‏
وأضاف: إنه "إذا لم ترد إسرائيل بصرامة من خلال إغلاق المعابر ‏الحدودية بصورة تامة وتنفيذ عمليات عسكرية محدودة فسنرى قذائف القسام ‏مرة أخرى تسقط على المنطقة المحيطة بقطاع غزة". ‏
وكانت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني قد أعربت عن اعتقادها بأنه ‏‏"يجب على إسرائيل الرد فوراً بالوسائل العسكرية على الهجمات الصاروخية ‏الفلسطينية"، رافضة أية تبريرات حول الصواريخ التي سقطت على ‏‏"إسرائيل" .‏