أنت هنا

22 جمادى الثانية 1429
المسلم - وكالات

وصفت إسلام أباد الاتهامات الأفغانية المتعلقة بتورط أجهزة ‏أمنها في محاولة اغتيال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بأنها أكاذيب‎ ‎ملفقة‎.‎
وكانت العلاقات بين الجارتين، باكستان وأفغانستان، قد توترت بسبب ‏الاتهامات الأفغانية الأخيرة لباكستان بإيجاد ملاذات آمنة لحركة طالبان في ‏الجانب‎ ‎الباكستاني من الحدود المشتركة بينهما، خاصة بعد توقيع باكستان ‏لاتفاقية سلام مع الفصائل العشائرية بالمنطقة الحدودية .‏
واتهم متحدث باسم إدارة الأمن الوطني الأفغانية، الأربعاء، وكالة ‏المخابرات‎ ‎العامة الباكستانية بتدبير هجوم على كرزاي‎.‎
وتعد هذه هي المرة الأولى التي توجه فيها أفغانستان لباكستان اتهامًا ‏بمحاولة اغتيال كرزاي،‎ ‎الذي نجا من محاولات اغتيال عديدة منذ أن تولى ‏الرئاسة أواخر عام 2001‏‎ .‎
ومن جهته نفى وزير الدفاع الباكستاني تشودري أحمد مختار الاتهامات ‏بتورط جهاز المخابرات‎ ‎الباكستاني في محاولة اغتيال كرزاي، وقال لوكالة ‏الأنباء رويترز: "يبدو أنه بيان ملفق.. يرددون كثيرًا مثل هذه البيانات ‏للتحريض‎ ‎لكننا لا نقبلها" .‏
وأضاف: "مثل هذه البيانات سيكون لها تأثير سلبي على الحرب المستمرة ‏على الإرهاب‎. ‎عليهم أن يفكروا ويمتنعوا عن الإدلاء بهذه البيانات ضد ‏شريكهم في الحرب" .‏
وجاءت هذه الاتهامات بعد أسبوعين من تهديد الرئيس الافغاني بإرسال ‏قواته الى‎ ‎داخل باكستان لملاحقة مقاتلي طالبان في المناطق الحدودية.‏