أنت هنا

4 جمادى الثانية 1429
المسلم ـ وكالات

قال الأمين العام لحزب الله الإيراني حجة الإسلام محمد باقر خرازي "إن دعم إيران للمنظمات الفلسطينية يجب أن يكون على مبدأ أتباعهم وسيرهم على خطى أهل البيت".

ونقل موقع "عصر إيران" عن خرازي قوله "إن مساعدات الحكومات الإيرانية لحركات التحرر في المنطقة ومنها المنظمات الفلسطينية "حماس والجهاد" يجب أن نتأكد بمقابله بأنهم يسيرون على خطى أهل البيت "التشيع" وإذا لم يكون ذلك فلا فرق بينهم وبين الإسرائيليين".

وتساءل خرازي "إلى متى يبسط الشعب الإيراني موائده إليهم وهو جائع؟" بحد زعمه.

وفي السياق ذاته، قال المراسل العسكري في جريدة "هآرتس" "الاسرائيلية" عاموس هارئيل ان «اتفاقية الدوحة كانت نصرا لحزب الله"، وان "هذا الحزب المدعوم من ايران اظهر ان مصلحة لبنان واللبنانيين لا تعنيه بل ينفذ اجندة ايرانية». مضيفًا ان ايران «تدفع اموالا طائلة لتشيع فلسطينيين في الاراضي الفلسطينية وان تنظيم الجهاد الاسلامي، تشيع معظم اعضائه"..
وتابع هارئيل: «"كان مرشد حماس الروحي احمد ياسين يمنع حركته من تقاضي الاموال من ايران لمعرفته ان في الموضوع ولاء سياسيا لخط ايران الشيعي. لكن بعد مقتل ياسين، صارت حماس - كما حزب الله - تغرف من الاموال الايرانية".

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "اسرائيل وحزب الله" عقدها مركز ابحاث "واشنطن انستيتيوت فور نير ايست بوليسي" على هامش المؤتمر السنوي للوبي الصهيوني "ايباك"، الذي عقد تحت شعار "بنيت (اسرائيل) لتبقى" والذي اختتم اعماله اخيرا في واشنطن.

ولم توضح حتى الآن أي من المنظمات الفلسطينية صحة هذه الأنباء.

جدير بالذكر أن إيران باتت تستغل الظروف السياسية في البلدان العربية المجاورة لنشر المذهب الشيعي فيها كالعراق وسوريا ولبنان.