قال الناطق العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية الصومالية عبد الرحيم عيسى امس، ان قوات المحاكم استولت على قاعدة «ماناس» العسكرية الواقعة على مسافة 45 كيلومترا جنوب غربي مدينة بيدوا مقر البرلمان المؤقت وثاني أكبر مدينة بعد العاصمة مقديشو.
وصرح في اتصال هاتفي مع إذاعة «شابيلي» الصومالية المحلية أن المقاتلين الإسلاميين فرضوا سيطرتهم على القاعدة بعد أن شنوا هجوما مفاجئا عليها أسفر عن قتل وإصابة العديد من القوات الحكومية فيما فر الباقون.
وأشارت الإذاعة إلى أنها رصدت تحركات ومناورات بدأت قوات حكومية بمدينة بيدوا القيام بها قد تكون بهدف استعادة السيطرة على القاعدة.
على صعيد المفاوضات السياسية، رفض تحالف المعارضة الصومالية اعتبار لقاء وفد منه مع وفد يمثل الحكومة الانتقالية أمس بداية لمفاوضات بين الجانبين، واشترط وضع جدول زمنى لانسحاب قوات الاحتلال الإثيوبية، قبل أي تفاوض بين الجانبين، وهو ما رفضه الرئيس الصومالى عبد الله يوسف، الذي أبلغ وفد مجلس الأمن الدولي الذي يرعى مفاوضات بين الجانبين في جيبوتي، أن بقاء القوات الإثيوبية مطلوب لدعم حكومته، وأكد أن انسحاب القوات الاثيوبية من الصومال مرهون بانتشار قوة سلام دولية.