أنت هنا

11 جمادى الأول 1429
المسلم - الهيئة نت

كما اعتاد المحتل الأمريكي بتقديم الاعتذار عن جرائمه بحق الأمة ‏الإسلامية أو الشعب العراقي الذي ارتكبت بحقه العديد من المجازر ‏والتعديات الحقوقية، اعترفت قوات الاحتلال الأمريكي في العراق باتخاذ ‏جنودها القرآن الكريم غرضًا يطلقون عليه نيران بنادقهم بجوار إحدى ‏نقاط الشرطة في مدينة الرضوانية، ولكن دون تقديم أي اعتذار هذه المرة.‏
واكتفى بيلي باكنر أحد قادة الاحتلال بفتح تحقيق في الأمر بعد تلقيه بلاغًا ‏من الشرطة العراقية بالواقعة التي تمت في 11 من الشهر الجاري، ‏باكتشاف عناصر من شرطة الرضوانية نسخة للقرآن الكريم على منصة ‏صغيرة بالقرب من مركز الشرطة هناك وبها أثر الطلقات إضافة إلى ‏كتابات مشينة .
وقال باكنر: "قامت الشرطة العراقية بإبلاغ قوات التحالف، والقائد المسئول ‏في المنطقة بدأ على الفور عملية التحقيق في الموضوع، والتقى القيادات ‏العراقية المحلية وزعماء العشائر لمعالجة الموضوع".
وكانت هيئة علماء المسلمين بالعراق قد أثارت الموضوع في وقت سابق ‏مستشهدة بشهود العيان الذين وصفوا الواقعة كما حدثت، مستنكرة سكوت ‏الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي الشيعي .
يشار إلى أن للأمريكيين حوادث سابقة تنم عن مدى الحقد الدفين الذي ‏يملك عليهم قلوبهم تجاه كتاب الله والمسلمين، حيث لا يخفى على أحد من ‏المسلمين ما جرى بمعسكر "الحرية" الأمريكي بجوانتانامو وبسجن أبو ‏غريب حيث كان جند "الديمقراطية" يدنسون كتاب الله, أمام المعتقلين الذين ‏لا حول لهم مبالغة في إهانتهم وتحطيم معنوياتهم . ‏