أنت هنا

25 ربيع الثاني 1429
المسلم-قدس نت:

ارتفع عدد ضحايا الحصار الصهيوني الظالم على غزة المستمر منذ أكثر من عشرة أشهر إلى 140، بعدما أعلنت مصادر طبية فلسطينية، صباح اليوم الخميس، عن وفاة رضيع مريض بسبب منعه من مغادرة قطاع غزة لتلقي العلاج اللازم في الخارج.

وذكرت المصادر، أن الطفل الرضيع نسيم البيوك "أربعة شهور"، توفي بعد معاناة مع مرض كان يعاني منه كان يستلزم علاجه في الخارج، لكن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" منعته من السفر للخارج لتلقي العلاج اللازم له.

وبوفاة الرضيع البيوك يرتفع عدد المرضى الذين توفوا جراء الحصار "الإسرائيلي" الجائر المفروض على قطاع غزة منذ عدة أشهر إلى مائة وأربعين فلسطينيا مع وجود مخاوف من أن عدد الضحايا الشهداء مرشح للزيادة جرّاء استمرار منع سلطات الاحتلال الصهيوني لطوابير المرضى في قطاع غزة من تلقي العلاج، أو من السفر إلى الخارج للعلاج.
وكان الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رامي عبده، قد أعلن أمس عن استشهاد الحالة رقم 139 من ضحايا الحصار الصهيوني الظالم المفروض على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء مريضة بالسرطان من سكان مدينة رفح.
وأوضح الناطق باسم اللجنة أن المريضة التي استشهدت تدعى سعاد سعيد منصور قشطة (54 عاماً)، من سكان مدينة رفح، وكانت مصابة بمرض السرطان، ومع ذلك رفضت سلطات الاحتلال الصهيوني السماح لها بالمغادرة عبر معبر بيت حانون للعلاج داخل مستشفى "مار يوسف" الواقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أو العلاج في الخارج.
وكانت عائلة شهيدة الحصار الفلسطينية الجديدة قد حاولت أكثر من مرة نقلها للعلاج خارج قطاع غزة، لكن قوات الاحتلال ماطلت في السماح لها بالمغادرة، تارة بحجة الأعياد كما حدث يومي 26 و 24 من هذا الشهر، وتارة أخرى بسبب إجراءات دائرة التنسيق.