في حلقة جديدة من حلقات مسلسل الكراهية والاضطهاد للأقليات المسلمة بالغرب، والتي بدأت أولى حلقاته بأمريكا عام أحداث 11 من سبتمبر 2001م، وبعد تكرار نشر الدانمرك للرسوم المسيئة للرسول، طالب حزب الشعب الدانمركي، وهو يميني متطرف، وزيرة العدل الدانمركية لينا اسبرسن بمنع المحاميات اللاتي يرتدين الحجاب (غطاء الرأس)، من ممارسة مهنة المحاماة، أو الترافع في المحاكم، أو الوصول إلى منصب قاضية!.
ويذكر موقع أخبار الدانمرك أن الحزب الذي تتزعمه بيا كيرسجوورد، يطالب بتغيير المقررات التي سيتخذها البرلمان، والتي تسمح بوصول مسلمات الى منصب قاضية في المحاكم الدانمركية، والتغييرات وذلك بالنص على منع ارتداء غطاء الرأس أو الحجاب في المحاكم!.
وعلى الرغم من أن اللجنة القانونية المختصة، التي درست المقررات، التي تسمح للمسلمات باعتلاء تلك المناصب، قالت في تقريرها الصادر في 3 أبريل/ نيسان الجاري: إنه لا شيء يمنع توظيف من ترتدي غطاء الرأس في المحاكم، أو حتى عمامة عند الرجال، إلا أن بيا كيرسجوورد تعارض ذلك بإصرار شديد.
وهو أمر عبر عنه مقرر الشؤون العدلية (القانونية) في حزب الشعب الدانمركي، بيتر سكووروب، الذي كتب الى وزيرة العدل، مطالبا بشطب الفقرات التي تتيح للمسلمات المحجبات العمل في المحاكم والنظام القضائي الدانمركي.