أنت هنا

2 ربيع الثاني 1429
المسلم-وكالات:

قال التلفزيون الايراني اليوم الثلاثاء إن الرئيس محمود أحمدي نجاد أعلن أن بلاده بدأت تركيب 6000 جهاز طرد مركزي متطور في منشأة "نطنز" النووية الرئيسية تحت سطح الأرض، ما يعني تسريعا من النشاط الذي قد يمكن طهران في المستقبل من صنع أسلحة نووية.

وجاءت تصريحات نجاد أثناء قيامه بزيارة لمنشأة "نطنز" اليوم، حيث سبق أن نصب الايرانيون 3 آلاف جهاز للطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم. وتزامن الإعلان الجديد مع احتفاء إيران بالذكرى الثانية لإعلانها عن أول إنتاج لليورانيوم المخصب قبل عامين. وسيشارك نجاد باحتفال في طهران بهذه المناسبة.

من جهة أخرى، أبلغت إيران الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون، في رسالة وزعت كوثيقة رسمية أمس، أنها «ترفض رفضاً قاطعاً ما وصفتها بـ "الادعاءات التي لا أساس لها " لدولة الامارات العربية المتحدة، بخصوص الجزر الثلاث التي تحتلها، أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، مؤكدة أن هذه الجزر "أجزاء أبدية لا تتجزأ من الأرض الإيرانية"، على حد ما ورد في الرسالة.

وجاءت الرسالة الإيرانية رداً على رسالتين من المراقب الدائم لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة السفير يحيى المحمصاني، تضمنتا القرار الذي اتخذه مجلس جامعة الدول العربية في قمة دمشق «في شأن احتلال إيران للجزر العربية الثلاث»، الذي دعا فيه إيران للقبول بحل النزاع من خلال «المفاوضات المباشرة الجادة أو اللجوء الى محكمة العدل الدولية». وأكد التزام كل الدول العربية بتأكيد ضرورة انهاء «احتلال» ايران للجزر الثلاث، انطلاقاً من كونها «أراضي عربية محتلة» تابعة لدولة الامارات العربية وتقع في «الخليج العربي».

ورد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة محمد خازائي على رسالة المحمصاني الى بان، بأن محتويات الرسالتين وملحقيهما «في شأن هذه الجزر الايرانية عارية تماماً عن الصحة وغير ذات أثر ولا قيمة لها قانوناً»، على حد قوله.

وكان القادة العرب الذين شاركوا في القمة العربية التي استضافتها سوريا (بحضور إيراني ومن حزب الله الشيعي اللبناني)، قد أكدوا "سيادة دولة الإمارات الكاملة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" في الخليج، والتي تحتلها إيران منذ العام 1971.
ودعوا الإمارات إلى اتخاذ "الإجراءات القانونية والوسائل السلمية" لاستعادة جزرها الثلاث.