أنت هنا

2 ربيع الثاني 1429
المسلم ـ وكالات

وضعت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خطة موسعة لاغتيال شخصيات كبيرة من قادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بالتزامن مع بدء عمليات واسعة تنوي تنفيذها في القطاع، وقالت المصادر إن دولا عربية أبلغت جهات فلسطينية أن عملية الاغتيال ستسبقها بدء عملية عسكرية في قطاع غزة، مضيفة أن دولاً عربية مجاورة أبلغت أطرافا في المنطقة بالمخطط "الإسرائيلي".
وأوضحت مصادر فلسطينية مطلعة أن "إسرائيل" أبلغت الإدارة الأمريكية بنيتها بدء عمليات كبيرة في غزة لا تصل إلى الاحتلال المباشر، ولكن سيتم من خلالها السيطرة على منطقة جنوب قطاع غزة لمنع وصول الأسلحة المهربة إلى شمال القطاع.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال سيوجه ضربات مركزة إلى مراكز قيادة الحكومة الفلسطينية، والتي تعتبر مراكز سيادية لحركة حماس في قطاع غزة . وأكدت المصادر أن ما ذكره التلفزيون "الإسرائيلي" حول عرض مصري بنشر قوات عربية في غزة، يأتي ضمن الجهود المصرية لوقف اجتياح جزئي لقطاع غزة تفكر به "إسرائيل" قريبا.
وكان القناة الثانية بالتلفزيون "الإسرائيلي" قد كشف الليلة الماضية عن معلومات خاصة حصل عليها تفيد بأن مصر أعلنت عن إمكانية نشر قوات عربية في قطاع غزة بهدف كسر الأزمة في القطاع .
وكانت حركة حماس قد حذرت من أن "إسرائيل" تستعد لتنفيذ اجتياح موسع في قطاع غزة، وأن إشاعتها لنشر قوات عربية في غزة يأتي في هذا السياق، وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة: "هذه بالونات اختبار تستهدف كشف ردود الأفعال عليها، ذلك أن موقف مصر واضح في هذا المجال، وهو رفض التدخل في غزة بشكل مباشر".
وأضاف أبو زهري: " فكرة إرسال قوات عربية فكرة مطلوبة" ولكن ليس لحكم غزة وإنما لمواجهة الاحتلال، وبالتالي أي طرف عربي يتحدث عن إرسال قوة عربية عليه أن يرسلها لتحرير الأرض من الاحتلال وليس لحكم أهلها .