أنت هنا

1 ربيع الثاني 1429
المسلم-وكالات:

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على لسان القيادي إسماعيل رضوان أمس أنها تهدف من وراء إطلاق صواريخها صوب البلدات "الإسرائيلية" قتل الأطفال والنساء، وذلك بعد أن تحدث الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري عن مسألة قتل الأطفال أثناء قصف "صواريخ القسام المباركة" للمغتصبات حسبما ذكر في إجابات بثت في وقت سابق من الأسبوع الماضي.

وقال رضوان، في تصريح لـ "وكالة قدس نت" المستقلة للأنباء إن حركة حماس "لا تقصد من وراء صواريخها قتل الأطفال، ولكن المعركة الدائرة بين الفلسطينيين والصهاينة قد يعتريها قتل بعض الأطفال"، مؤكدا أن قوات الاحتلال "الإسرائيلية" هي التي تقصد قتل الأطفال والنساء وتدمير المساجد والمنازل على رؤوس أصحابها.

وكان موقع ( المسلم ) قد نقل عن وكالة الصحافة الفرنسية قولا نسبته الوكالة للظواهري مضمونه أنه هاجم حماس لاعتدائها على مدنيين "إسرائيليين" أبرياء، وذكر موقع "المسلم" ذلك في خبر نشره الأسبوع الماضي قبل أن يتبين بعد بث التسجيل الصوتي أن هذه العبارة لم تكن دقيقة، حيث دان الظواهري قيادة حماس السياسية من دون أن يدين إطلاق صواريخها على المغتصبات الصهيونية أو يتهمها باستهداف الأطفال مثلما أوحت إليه بعض عبارات الخبر السابقة.

وجدير بالذكر أن حماس لم تعترف بقتلها أطفالاً في المغتصبات الصهيونية أثناء قصفها بصواريخ القسام غير أن المصادر "الإسرائيلية" دأبت على ترديد مثل هذه الأنباء.

وكان الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة" قد دافع عن الهجمات التي شنها التنظيم في شمال إفريقيا وقُتل فيها مدنيون أبرياء. وقال: إننا لا نقتل الأبرياء... إننا نقاتل أولئك الذين يقتلون الأبرياء.. من الأمريكيين واليهود والروس والفرنسيين وعملائهم"، على الرغم من أن الغالبية العظمى ممن قتلوا وجرحوا في تلك الهجمات هم من العرب والمسلمين وبينهم عدد من النساء والأطفال .