اعترف جيش الاحتلال الأمريكي في العراق، بمقتل ثلاثة جنوده، وإصابة 31 بجراح، في هجومين منفصلين بالصواريخ وقذائف المورتر، وذلك بالقرب من مدينة بعقوبة،
وقال مصدر مسئول بجيش الاحتلال إن أحد الهجومين استهدف المنطقة الخضراء شديدة التحصين التي تضم مجمعات الحكومة وبعثات دبلوماسية، وأسفر عن مقتل جنديين وجرح 17 آخرين، فيما استهدف الهجوم الآخر قاعدة أمريكية في مكان آخر بالعاصمة العراقية وأسفر عن مقتل جندي وجرح 14 آخرين.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إن المسئول لم يستطع قول ما اذا كان المهاجمين قد استخدموا فيهما صواريخ أو قذائف مورتر، وهما ما يطلقهما المسلحون عادة على المواقع الأمريكية في العراق.
ومن جهتها؛ ذكرت الوكالة المستقلة للأنباء "أصوات العراق" نقلاً عن مصدر أمني مسئول في محافظة ديالى، أن ثلاثة جنود أمريكيين قتلوا الأحد 6/4/2008م، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في الطريق الرئيسي لناحية كنعان التابعة لقضاء بعقوبة. ولم يكشف المصدر مزيدًا من التفاصيل حول الحادث.
فيما زعم المستشار الإعلامي في القوات متعددة الجنسيات عبد اللطيف ريان، أن "جنديًا واحدًا فقط قتل في حادث انفجار العبوة الناسفة." رافضًا الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وكان بيان صدر عن الجيش الأمريكي قد أعلن يوم الجمعة الماضي مقتل أول جنوده خلال شهر أبريل الجاري، حسب البلاغات الرسمية الأمريكية.
وكانت حصيلة خسائر القوات الأمريكية في العراق قبل انفجار ديالى، قد ارتفعت منذ بدء العدوان في مارس من عام 2003م، وحتى اليوم، إلى (4013) قتيلاً، بحسب الإحصائيات الرسمية الأمريكية، والتي يؤكد مراقبون أنها تقلّ كثيرًا عن الخسائر الحقيقية.