أنت هنا

30 ربيع الأول 1429
المسلم - متابعات

كشفت مصادر "إسرائيلية" أن الرئيس محمود عباس التقى سرًا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وجهًا لوجه في سوريا خلال انعقاد القمة العربية بدمشق.

ونقل موقع "دبكا"، القريب من المخابرات "الإسرائيلية"، الأحد 6/4/2008م، عن المصادر "الإسرائيلية" قولها: "إن مفاوضات سرية تجري بين عباس ومشعل منذ حوالي ثلاثة أسابيع عن طريق قنوات سرية تم تشكيلها من الشخصيات المقربة منهما".

وزعمت المصادر بأنه خلال حضور عباس لقمة "التضامن" العربية في دمشق التقى سرًا ووجهًا لوجه مع خالد مشعل من أجل الاتفاق علي ما تمّ التوصل بينهما عبر القنوات السرية وقد تمّ التوصل بينهما علي اتفاق يشتمل على خمسة بنود.

وتتمثل هذه البنود في قبول الرئيس الفلسطيني دعوة مشعل لزيارة قطاع غزة, ولكن بعد أن يتوصل الأول إلى استنتاج مفاده أنه لن يستطيع الحصول على تنازلات أخرى من "إسرائيل" والأمريكيين".

و ينص الاتفاق أيضًا على تشكيل حكومة وحدة وطنية تشكل كلها من شخصيات "تكنوقراط" لا تضم أي شخصيات لا من حماس ولا من فتح, والإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية للمجلس التشريعي دون تغيير النظام الداخلي للانتخابات لعام 2006م.

كما ينص الاتفاق على تشكيل لجنة للحوار الاستراتيجي بين الحركتين في إطارها يعلن عباس عن وقف المفاوضات التي تجري مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" أيهود أولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني, على أساس أن تلك المفاوضات عقيمة لا أمل منها.

أما البند الأخير من الاتفاق فيقضي بتشكيل ست لجان مشتركة هي: لجنة الإصلاح السياسي في منظمة التحرير الفلسطينية, وتعمل على تحديد السبل لكي تصبح حماس جزء لا يتجزأ من منظمة التحرير الفلسطينية, ولجنة إصلاحات في الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتبحث كيفية إشراك حماس في الأجهزة الأمنية, ولجنه لمواجهة الاستيطان "الإسرائيلي" ولجنه لوقف عملية تهويد القدس, ولجنه لمتابعة الشتات الفلسطيني في كل أنحاء العالم, ولجنة للإشراف على الاتصالات التي تجري مع "إسرائيل".