أنت هنا

30 ربيع الأول 1429
المسلم-قدس نت:

قال زياد الحموري، مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والإنسانية، إن هناك مدينة تم حفرها من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني أسفل المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا تواصل الانتهاكات "الإسرائيلية" داخل القدس المحتلة بشكل شبه يومي.

ونسبت وكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء إلى الحموري قوله إن حدة الهجمة الصهيونية على القدس ومقدساتها وأراضيها وعقاراتها ومُقدراتها تتصاعد، فيما تتقاسم سلطة الاحتلال مع الجمعيات اليهودية المتطرفة الأدوار في عمليات التهويد وفرض أمر واقع على الأرض.

وأضاف مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والإنسانية أن الانتهاكات "الإسرائيلية" داخل القدس المحتلة تتم بشكل شبه يومي، مشيرا إلى أنه تم بناء كنيس يهودي يبعد نحو 40 مترا فقط عن المسجد الأقصى، بالإضافة إلى كنيس آخر لم يتم الإعلان عنه بعد.

وأكد الحموري أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" بكافة مستوياتها، تقوم بعلميات تهويد لمدينة القدس المحتلة باستمرار، مؤكدا استمرار الجهود الصهيونية لإبعاد الفلسطينيين لخارج القدس المحتلة والاستيلاء على أملاكهم وتهويدها بشكل كامل.

وأوضح الحموري أن أصحاب العقارات بداخل البلدة القديمة من القدس المحتلة معرضون للخطر نتيجة الحفريات التي تؤدي إلى تشققات وتصدعات داخل منازلهم, وعشرات المنازل معرضه للهدم نتيجة الحفريات المتواصلة ليلا نهار.

وتطرق الحموري، إلى المضايقات المستمرة والاستفزازات التي يتعرض لها الفلسطينيون أثناء ذهابهم للصلاة في المسجد الأقصى بعد قيام شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى بالكشف عن هوياتهم، مؤكدا أن قسما منهم تعرض للاعتقال.