أنت هنا

30 ربيع الأول 1429
المسلم-صحف:

أعلنت إيران أمس رفضها التخلي عن أنشطتها النووية مقابل حوافز تقدمها الدول الست الكبرى لطهران، مرجحة أن يتم إعلان «أخبار سارة» في المجال النووي بعد غدٍ الثلاثاء بمناسبة اليوم الوطني للطاقة النووية، في وقت أكد روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي أن واشنطن تريد حل نزاعاتها مع ايران بصورة دبلوماسية.
وأعلن الناطق باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين الهام أمس قبل أيام قليلة من الاحتفال باليوم الوطني للتكنولوجيا النووية والذي يحل في الثامن من إبريل (الثلاثاء) "أنه يأمل أن تكون هناك "أخبار طيبة" تعلن في هذا اليوم"، ولكنه لم يذكر أي تفاصيل. ورفض وقف العمل في البرنامج النووي مقابل الحصول على مزايا تجارية وتكنولوجية ومزايا أخرى. وقال الهام "سيستمر الاتجاه بتطوير قدرة نووية لحين إنتاج وقود نووي وبناء محطات للطاقة النووية".
وكرر الناطق باسم الحكومة الإيرانية رفض بلاده التفاوض مع كبرى الدول (البلدان الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي + ألمانيا) بشأن ملفها النووي. وقال: "لا نقبل باستبدال الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدول أخرى"، مؤكداً أن «اختيار مجموعة صغيرة من الدول التي تملك السلاح النووي بدلاً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمر غير معقول".
في غضون ذلك، صرح دبلوماسيون في فيينا بأن إيران بدأت تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة في مجمع "نطنز" لتخصيب اليورانيوم، لتسرع من إيقاع نشاط قد يمدها بوسائل لتصنيع قنابل ذرية في المستقبل إذا قررت ذلك.
من جهة أخرى، قال مسؤول دفاعي أمريكي بارز إن روبرت جيتس، وزير الدفاع الأمريكي أعاد التأكيد للسلطان قابوس سلطان عمان أثناء لقائه به أمس أن واشنطن تريد حل نزاعاتها مع ايران بصورة دبلوماسية.
ونسبت وكالة "رويترز" للمسؤول الذي لم تذكر اسمه قوله للصحفيين على متن طائرة جيتس في طريق عودته إلى واشنطن بعد زيارته عمان "إن جيتس أبلغ السلطان قابوس أنه "على الرغم من احتفاظنا بكل الخيارات مفتوحة، فإننا نظل ملتزمين بحل دبلوماسي".