أنت هنا

30 ربيع الأول 1429
المسلم-وكالات:

يجري الكيان الصهيوني ابتداء من اليوم الأحد ولمدة خمسة أيام أكبر مناورات "حربية" منذ قيامه بعد احتلال فلسطين، تتضمن عمليات قصف، وهجمات بالصواريخ، والتدريب على مواجهة الأسلحة الكيميائية والجرثومية.
وتشمل المناورات التي يشارك فيها عشرات الآلاف من عناصر الجيش والشرطة والجبهة الداخلية و223 سلطة محلية، إضافة إلى الحكومة والمؤسسات الرسمية والتعليمية الصهيونية، إطلاق صفارات الإنذار ولجوء تلامذة المدارس إلى ملاجئ لحماية أنفسهم من هجمات بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية، بحسب بيان عسكري، كما سيتم توزيع الكمامات الواقية من المواد الكيماوية والغازات السامة على "الإسرائيليين".

من جهته، حاول أوفير جندلمان، نائب مديرة دائرة الإعلام العربية في وزارة الخارجية "الاسرائيلية" أن يبرر المناورات التي تبدأ اليوم بالزعم أنها "مناورات مدنية وليست عسكرية"، قائلا إن هدف هذه التدريبات هو "تهيئة الجبهة الداخلية" في الكيان الصهيوني ضد أي طارئ، مشيرا إلى أن "إسرائيل" تتخذ كافة الإجراءات الأمنية تحسبا لأي عدوان قد يقدم عليه حزب الله في لبنان، على حد قوله.
وحاولت الاستخبارات الصهيونية استخدام القدرات العسكرية المتنامية لحزب الله الشيعي اللبناني كـ "فزاعة" لاستنفار "الإسرائيليين" وتبرير المناورات الكبرى، حيث زعم تقرير استخباراتي "إسرائيلي" أن القدرات العسكرية التي يمتلكها "حزب الله" تجعل 80% من "الإسرائيليين" عرضة لخطر الصواريخ، بعد أن قام القائد العام لما يسمى الدفاع المدني "الإسرائيلي" بزيارة تفقدية لمستعمرات الشمال وبخاصة "كريات شمونة" التي اشتكى رئيس بلديتها بأنه لا يتوقع أن يبقى أحد من سكانها في بيته في حال أطلق صاروخ من جانب "حزب الله".