تبدأ اليوم السبت "قمة وداعية" بين الرئيسين الأمريكي جورج بوش الذي يوشك على مغادرة البيت الأبيض، والروسي فلاديمير بوتين الذي يستعد لتولي رئاسة الوزراء بعد انتهاء ولايته وانتخاب رئيس جديد للبلاد.
وعلى الرغم من توقعات بعض المراقبين أن بوش وبوتين سيحاولان من خلال لقائهما الذي يعقد في مجمع على البحر الأسود في "سوتشي"، تخفيف حدة التوتر بشأن خطة الدرع الصاروخية الأمريكية وتوسيع حلف شمال الأطلسي، فإن الدلائل على الأرض تؤكد أن اللقاء لن يتعدى كونه "بروتوكوليا" بين مسؤولين "بلا صلاحيات" على الرغم من تربعهما على سدة الحكم في بلدين يصنفان ضمن أبرز القوى العظمى في العالم اليوم.
ونسبت وكالة "رويترز" للأنباء عن مساعدين للرئيس الأمريكي قولهم إنه وعلى الرغم من أنه لا يتوقع أحد تحقيق أي انفراج كبير من اجتماع بوش وبوتين، فإنه من المحتمل أن يتفق الزعيمان على "إطار عمل استراتيجي" للعلاقات الأمريكية الروسية لتسليمه إلى من سيخلفهما.
وتسبق زيارة بوش العائد من مؤتمر لحلف شمال الأطلسي في العاصمة الرومانية بوخارست ، زيارة قصيرة لكرواتيا، قبل أن يتوجه إلى روسيا لعقد آخر محادثات مباشرة له مع بوتين قبل انتهاء رئاسة الرئيس الروسي في مايو المقبل.
ومن المقرر أن يعقد بوش محادثات منفصلة مع ديمتري ميدفيديف، رئيس روسيا المقبل غدا الأحد.
