انضم رضيع فلسطيني من سكان قطاع غزة إلى ضحايا الحصار الصهيوني الظالم الذي تفرضه سلطات الاحتلال الصهيوني، بعد استشهاده أمس تدهور عقب حالته الصحية جراء منعه من مغادرة غزة للعلاج بالخارج لأربع مرات على التوالي.
ويدعى الرضيع "هنية"، وهو الضحية الثانية، التي تسقط أمس في غزة بسبب الحصار الصهيوني الظالم، بعدما كان الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، قد أعلن في وقت سابق أمس الجمعة عن وفاة الضحية رقم 123 من ضحايا الحصار المفروض على قطاع غزة، وهي امرأة تدعى "عطاف أحمد سعيد زقوت"، البالغة من العمر اثنين وخمسين عاماً.
ونسب "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من حركة "حماس" إلى أفراد في عائلة زقوت أنّ الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منع قريبتهم التي كانت مصابة بانسداد الشرايين أكثر من مرة من المغادرة لتلقي العلاج خارج القطاع، إضافة إلى عدم توفر الأدوية لأكثر من مرة لها.
وباستشهاد الرضيع هنية؛ ارتفع عدد المرضى الفلسطينيين الذين استشهدوا في قطاع غزة جراء الحصار الصهيوني الظالم إلى 124، بينهم 24 من الأطفال، و43 من النساء، تُضاف إليها 32 حالة مرضية توفيت على معبر رفح والمعابر الأخرى، بسبب إعاقات قوات الاحتلال وإغلاق المعبر منذ بداية الإغلاق المشدّد.