أنت هنا

29 ربيع الأول 1429
المسلم-وكالات:

استنفرت الحكومة الفرنسية قواها الأمنية والدبلوماسية بعد أن استولى مسلحون على يخت فرنسي أمس واحتجزوا طاقمه المؤلف من 30 فردا أمام السواحل الصومالية.
وذكرت مصادر إخبارية أن الأوامر قد صدرت لوزارتي الدفاع والخارجية الفرنسية بسرعة التحرك. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إنه تم تشكيل "خلية أزمة وزارية"، وذكر راديو "فرانس انفو" أن طائرة استطلاع وجهت إلى المنطقة، وأن سفينة حربية فرنسية تشارك في عملية "الحرية الصامدة" التي تقودها الولايات المتحدة اتجت إلى قبالة السواحل الصومالية.
من جهته، قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون للصحفيين في بروكسل "لدينا قدرات عسكرية كبيرة نسبيا في هذه المنطقة. اننا معبأون لضمان الافراج عن الرهائن في أقرب وقت"، في إشارة إلى 2900 جندي فرنسي يتمركزون في جيبوتي المجاورة للصومال والمطلة أيضا على خليج عدن. واضاف أنه "نشّط خطة طوارئ لإرسال قوات فرنسية إلى المنطقة"، مطالبا من وصفهم بـ "حلفاء فرنسا في المنطقة" بعمل الشيء نفسه.
ويبلغ طول اليخت الفرنسي الذي تم اختطافه 88 مترا، وهو قادر على حمل 64 راكبا في 32 قمرة. وقال متحدث باسم شركة ايل دو بونان المالكة له إنه كان متجها من جزر "سيشل" إلى البحر المتوسط قبل اختطافه في خليج عدن بين الصومال واليمن. وأضاف المتحدث باسم الشركة أنه أنه كان على متن اليخت عند مهاجمته 30 ملاحاً يشكلون طاقمه، معظمهم من الفرنسيين.