هاجمت حركة شباب المجاهدين الصومالية قاعدة عسكرية تسيطر عليها القوات الصومالية الموالية للاحتلال الإثيوبي، ما أسفر عن سقوط قتلى من قوات "الرئيس" عبد الله يوسف.
وانسحبت القوات المهاجمة من مدينة "عدادو" الواقعة على بعد 500 كلم شمال مقديشو في معركة شرسة خاضوها هناك بعد أيام من فتحهم لمدينة جوهر الواقعة على بعد 120 كيلو مترا من العاصمة.
وقال القيادي في الجيش الصومالي ضاهر شيداني لوكالة الصحافة الفرنسية إن القتال كان عنيفا للغاية، لقد هاجم مقاتلو حركة الشباب قاعدتنا العسكرية الواقعة خارج مدينة ابادو وفقدنا 15 رجلا وست عربات.
وأضاف لا حصيلة لدي عن الخسائر في صفوف معسكر الخصم وهناك أكثر من عشرين جنديا آخر جريحا.
غير أن مصادر حركة الشباب قالت إن قواتها "غنمت أربعة عشر آلية عسكرية من بينها عدد من الدبابات".
وعلى الصعيد السياسي، تواصلت جلسات الحوار في العاصمة الكينية نيروبي بين وفد من التحالف الصومالي لتحرير الصومال بقيادة الشيخ شريف شيخ أحمد مع مسؤولين من الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل للأزمة الصومالية وسط أجواء من التفاؤل تسود التحالف بشأن الوصول إلى صيغة للحل في الصومال، بعد الاعتراف الضمني بالواجهة السياسية لحركة المحاكم الإسلامية.