أنت هنا

28 ربيع الأول 1429
المسلم ـ وكالات:

انتقدت أرفع مسؤولة أمريكية ديمقراطية سياسة الرئيس الأمريكي جورج بوش في العراق التي أدت في نظرها إلى وقوف الولايات المتحدة على عتبة الركود الاقتصادي.
وقالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي في واشنطن الخميس"أشركنا الرئيس بوش في حرب وأقحمنا في دين عميق قد يؤدي إلى ركود اقتصادي. رئيس البنك المركزي الفدرالي قال أمس إن الركود الاقتصادي ممكن جدا."
وأضافت "تدفع قواتنا في العراق نحو ثلاثة دولارات و25 سنتا ثمنا لغالون البنزين، وهو يوازي ما ندفعه نحن في الولايات المتحدة بينما يدفع العراقيون نحو دولار و36 سنتا للغالون. هذه صفقة خاسرة بالنسبة لدافعي الضرائب الأميركيين."
وبدأت المسؤولة الديمقراطية في التمهيد لسياسة التنصل من الوعود الأمريكية بشأن إعمار العراق حين تساءلت بيلوسي عن السبب الذي تضطر بموجبه الولايات المتحدة إلى دفع مليارات الدولارات على إعادة بناء البنية التحتية في العراق بينما تعاني ميزانيتها من عجز مالي يبلغ عدة مليارات من الدولارات في الوقت الذي تملك الحكومة العراقية فائضا في ميزانيتها.
وتبدي بيلوسي معارضة مستمرة للدور الأمريكي في العراق، إلا أن اعترافها الآن بفداحة التأثير الاقتصادي للحرب على الداخل الأمريكي يقصد به هذه المرة تعزيز حظوظ المرشحين الديمقراطيين في الوصول إلى البيت الأبيض.