أنت هنا

27 ربيع الأول 1429
المسلم-وكالات:

في تصعيد جديد لهجماتهم التي تستهدف قوات الاحتلال الإثيوبية وقوات الحكومة المؤقتة العميلة، شن مقاتلو "شباب المجاهدين"، الجناح العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية اليوم الخميس هجوما ، استهدف حاكم إحدى الولايات قرب "بيدوة" أحد أقوى معاقل الحكومة.
واستهدف الهجوم الذي وقع عند الفجر في محلة "قاساهديري" (350 كلم شمال غرب مقديشو) الفندق الذي كان ينزل فيه حاكم ولاية "باي" (60 كيلومترا جنوب غربي بيدوة) خلال زيارته المنطقة.
وقال الحاكم في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة "فرانس برس": "أنا بخير بعد مواجهات عنيفة بين قواتنا والمتمردين (في إشارة إلى المقاومين الإسلاميين) الذين شنوا هجوما علي في "قاساهديري". لقد قتل العديد من الأشخاص بينهم عدد من حراسي".
من جانبه أوضح أحد الزعماء القبليين في المنطقة ويدعى عابدي غاني أنه شاهد جثتي اثنين من حراس الحاكم قتلا خلال المواجهات. وقال: "لقد رأيت أربع جثث، اثنتان منها لشرطيين من حراس الحاكم"، مضيفا أن ثمانية آخرين من حراس الحاكم أصيبوا بجروح.
ومن الجدير بالذكر أن ولاية "باي" تقع بالقرب من "بيدوة" في جنوب وسط الصومال، وهي واحدة من أقوى القواعد الحكومية، وبها وجود كثيف لقوات الاحتلال الإثيوبية.