أنت هنا

27 ربيع الأول 1429
المسلم-صحف:

صادق مجلس الحرب "الاسرائيلي" المصغر في اجتماعه، أمس، على إجراء مناورة "حربية" لحالة الطوارئ ستقام على مدار خمسة أيام الأسبوع المقبل، هي الأكبر منذ قيام الكيان الصهيوني، وقرر المجلس توزيع الكمامات الواقية من المواد الكيماوية والغازات السامة على "الإسرائيليين".

وبدأت مجموعات التدرب على المناورة المتوقع أن يشارك فيها عشرات الآلاف من عناصر الجيش والشرطة والجبهة الداخلية و223 سلطة محلية، إضافة إلى الحكومة والمؤسسات الرسمية والتعليمية الصهيونية.

وقد خصص مجلس الحرب “الاسرائيلي” المصغر اجتماعه، أمس، لبحث مدى قدرة الجبهة الداخلية (المدنية) على مواجهة خطر الصواريخ، وقرر توزيع الكمامات الواقية من المواد الكيماوية على “الإسرائيليين” تحسباً من صواريخ كيماوية تطلقها إيران أو سوريا، فيما صادق مجلس الحرب على إجراء تدريبات هي الأكبر منذ إنشاء “إسرائيل”.

وحاولت الاستخبارات الصهيونية استخدام القدرات العسكرية المتنامية لحزب الله الشيعي اللبناني كـ "فزاعة" لاستنفار "الإسرائيليين" وتبرير المناورات الكبرى، حيث زعم تقرير استخباراتي “إسرائيلي” أن القدرات العسكرية التي يمتلكها "حزب الله" تجعل 80% من “الإسرائيليين” عرضة لخطر الصواريخ، فيما قام القائد العام لما يسمى الدفاع المدني “الإسرائيلي” بزيارة تفقدية لمستعمرات الشمال وبخاصة "كريات شمونة" التي اشتكى رئيس بلديتها بأنه لا يتوقع أن يبقى أحد من سكانها في بيته في حال أطلق صاروخ من جانب "حزب الله".

من جانبه هدد نائب رئيس أركان الجيش “الإسرائيلي” اللواء دان هارئيل بـ “رد مؤلم” ضد كل من يحاول المس بـ “إسرائيل”. وقال هارئيل خلال لقاء صحافي إن “من يحاول المس بـ “إسرائيل” يجدر به أن يتذكر أنها الدولة الأقوى في المنطقة، والرد سيكون شديدا ومؤلما"، وأضاف: "نحن في حالة تيقظ وتأهب بصورة دائمة” على حد قوله.