قال متحدث باسم حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن دول الحلف وافقت خلال القمة التي افتتحت أعمالها في بوخارست أمس الأربعاء، على زيادة عدد قوات الاحتلال الدولية في أفغانستان المعروفة اختصارا بـ "إيساف" بألف جندي، بناء على طلب كندا.

وذكر المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي أن فرنسا وافقت على إرسال كتيبة إضافية إلى شرق أفغانستان، مضيفا أن الفرنسيين "قدموا عرضا خاصا" بشرق أفغانستان سيسمح للقوات الأمريكية هناك بدعم الكنديين في الجنوب.

وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد استبق القمة بخطاب دعا فيه إلى إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان، لا سيما إلى المناطق الجنوبية، بعد الانتصارات المدوية التي حققتها حركة "طالبان" المقاومة ضد قوات الحكومة الأفغانية العميلة وقوات الاحتلال الأجنبية، ما دفع القوات الكندية التي يبلغ قوامها 2500 جندي يتمركز معظمهم في جنوب أفغانستان إلى التهديد بالانسحاب، ما لم يتم توزيع الأعباء القتالية على دول الناتو المحتلة لأفغانستان بشكل متساو، وهو ما أيده رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أمام قمة الأطلسي التي افتتحت أعمالها في بوخارست أمس بحضور الرئيس الأفغاني العميل حميد كرزاي.