نفى سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ما نشر في إحدى الصحف العربية البارزة عن دعوته لحاخامات يهود للحوار، وقال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ لا اعلم بهذا الخبر، ولا صحة إطلاقاً لما نشر، ولا صلة لي بهذا الموضوع.
وكانت الصحيفة العربية قد نقلت عن صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية (أن مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ اتصل بمكاتب جمعية الصداقة بين إسرائيل والعرب داعياً حاخامات يهود إلى حضور مؤتمر الحوار بين الأديان السماوية المزمع عقده في الرياض).
ونقلت يديعوت أحرونوت الصهيونية عن يسرائيل عفروني، ممثل ما يسمى بـ(جمعية الصداقة بين إسرائيل والعرب) قوله: (إن آل الشيخ دعانا إلى لقاء لرجال دين سينعقد في السعودية وأوضح لنا الترتيبات).
وأضاف عفروني لقد اتفقنا أن يتم عقد اللقاء بعد الفصح (اليهودي) وبعد أن نبلور مجموعة بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
وقالت مصادر شرعية: إن هذه الدعاوى المكذوبة على سماحة المفتي العام توضح بجلاء التضليل الذي يقوم به الصهاينة، وبث أخبارهم الكاذبة خاصة عن العلماء الربانيين الذين يحظون بقبول واسع من جميع أبناء الأمة ويرفضون جميع محاولات التطبيع التي يتم التسويق لها.
