دانت محكمة في القدس المحتلة اليوم الثلاثاء الوزير السابق في الكيان الصهيوني ونائب حزب "شاس" الديني المتطرف شلومو بن عزري بتهمة الفساد، والنصب وعرقلة عمل القضاء.
ووفقا لما ذكرته وكالة "فرانس برس" للأنباء فإن المحكمة ستحدد موعد النطق بالحكم خلال جلسة مقبلة، حيث يواجه ابن عزري (48 عاما) حكما نافذا بالسجن، كما أن المحكمة إذا اعتبرت لاحقا أن إدانته مهينة سيقال تلقائيا من منصبه كنائب في الكنيست "الإسرائيلي".
وكان ابن عزري تقاضى بين 1996 و2001 عندما كان وزيرا للصحة ونائبا لوزير الشؤون الاجتماعية مئات الآلاف من الدولارات رشاوى حسب ما جاء في محاكمته، بالإضافة إلى قيامه بتعيينات غير مبررة، واستغلال نفوذه لمنح امتيازات، لا سيما لمقاول بناء وشركة عمل موسمي.
واستغرقت المحاكمة نحو سنتين واستمع خلالها لنحو 200 شاهد.
ومن الجدير بالذكر أن ابن عزري ليس أول مسؤول في حكومة الكيان الصهيوني يلاحق بتهم تتعلق بالفساد، حيث طال ذلك عددا كبيرا من أركان الحكم في الكيان وعلى رأسهم الرئيس "الاسرائيلي" نفسه ورئيس الوزراء ايهود اولمرت، والمدعي العام الصهيوني.
ويعتبر ابن عزري مقربا من الحاخام عوفاديا يوسف، الزعيم الروحي لحزب "شاس" اليهودي اليميني المتطرف.