أنت هنا

25 ربيع الأول 1429
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

منعت السلطات المصرية، وفداً برلمانياً أوروبياً، من "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" من الوصول إلى مدينة رفح المصرية، لإبداء تضامنهم مع الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة منذ شهور، ما اضطرهم إلى الاعتصام أمام مقر المفوضية الأوروبية في القاهرة.
ويتكون الوفد من أربعين نائباً برلمانياً أوروبياً، وصلوا أمس إلى العريش، في رحلة تضامنية مع قطاع غزة المحاصر كانت ستتواصل حتى رفح المصرية، لكن قوات الأمن المصرية لم تسمح لهم بذلك.
ونسب "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من حركة "حماس"، إلى مرافق للوفد الأوروبي يدعى محمد حمدان قوله: إنّ السلطات المصرية أوقفت الوفد في العريش ومنعته من متابعة الرحلة إلى رفح، وإنّ ضابطاً برتبة لواء هو الذي أبلغ الوفد بأمر المنع الذي قوبل باستياء بالغ من البرلمانيين الأوروبيين، الذين اعتبروا ذلك "خطوة تعسفية" لا يمكن تبريرها أو فهمها.
ويصطحب الوفد معه مساعدات دوائية وغذائية رمزية على أمل إدخالها إلى قطاع غزة، تعبيراً عن رفضه للحصار الذي يُمنع بموجبه دخول الإمدادات الغذائية والطبية إلى القطاع الذي يضم المليون ونصف المليون فلسطيني في واحد من أكثر مناطق العالم اكتظاظاً بالسكان. ويطالب الوفد بفتح معبر رفح المصري ـ الفلسطيني وكافة معابر قطاع غزة التي تفرض سلطات الاحتلال الصهيوني إغلاقاً شاملاً عليها.
وتقود "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" تحركات واسعة النطاق في القارة الأوروبية تطالب بكسر الحصار المشدد المفروض على الفلسطينيين في القطاع، محذرة من أنه سياسة لا إنسانية ولا أخلاقية ينبغي وقفها فوراً.