أنت هنا

24 ربيع الأول 1429
المسلم ـ صحف

أحبطت قوات الامن الجزائرية محاولة لاغتيال الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة خلال زيارة لغرب البلاد مقررة بعد أسابيع.
وقامت قوات الأمن بقتل عنصراً في ما يسمى (تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي) في ولاية وهران، قيل أنه كان يعد لتنفيذ عملية تفجيرية تستهدف الرئيس.

وذكرت صحيفة الحياة اللندنية أن النتائج الأولية للتحقيقات الأمنية أفادت بأن محجوب محمد الذي قتلته القوات كان ينشط ضمن سرية تابعة لمنطقة الشرق في (تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي)، تحديداً على مستوى ولاية باتنة .
ولفتت مصادر مطلعة إلى أن هذه السرية هي نفسها التي كان ينشط فيها بلزرق الهواري الذي قام بتفجير نفسه في وسط حشد من المواطنين كانوا ينتظرون الرئيس بوتفليقة في باتنة في سبتمبرالماضي، بعدما طارده أحد رجال الشرطة لتوقيفه.

وقالت الصحيفة أن المدعو محجوب محمد يقيم في الحي نفسه الذي كان يقيم فيه الهواري، وينتمي إلى العرش (القبيلة الأمازيغية) نفسها، موضحة أن قيادة "القاعدة" أوفدت محمد لتنفيذ عملية انتحارية في ولاية وهران أو إحدى الولايات القريبة منها خلال زيارة بوتفليقة، لكن الأجهزة الأمنية تتحفظ عن كشف تفاصيل المحاولة وظروف تنفيذها.
وعمدت السلطات في الجزائر إلى تعزيز التدابير الأمنية على تنقلات رئيس الجمهورية في الولايات، كما قلصت كثيراً من الأنشطة غير الضرورية، بسبب مخاوف أمنية، وتم إغلاق مداخل الطريق المؤدية إلى قصر الرئاسة، وتشديد إجراءات تفتيش مستقبلي الرئيس في الزيارات الميدانية.