أدت الحكومة الائتلافية الباكستانية الجديدة ممثلة بـ 24 وزيرا اليمين الدستورية اليوم أمام الرئيس برويز مشرف في القصر الرئاسي بالعاصمة إسلام أباد، في الوقت الذي قال فيه قال آصف زردارى، زوج رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بي نظير بوتو أمس إن الحكومة الائتلافية الباكستانية الجديدة ستطلب من الأمم المتحدة مساعدتها في التحقيق في اغتيالها.
ويشكل هؤلاء الوزراء الدفعة الأولى من أعضاء الحكومة الاتحادية برئاسة يوسف رضا جيلاني، ومن المقرر أن يزداد عددهم على ثلاث مراحل ليصل إلى نحو 60 وزيرا.
ويبلغ نصيب حزب الشعب الباكستاني في المرحلة الأولى 11 حقيبة بينما حصل حزب الرابطة الإسلامية- جناح نواز شريف على ثماني حقائب، أما حزب عوامي البشتوني فهو ممثل في هذه المرحلة بحقيبتين، إضافة إلى حقيبة واحدة لكل من جمعية علماء الإسلام والقبائل.
من جهة اخرى، قال آصف زردارى، زوج رئيسة الوزراء الباكستانية الشيعية السابقة بي نظير بوتو أمس الأحد إن الحكومة الائتلافية الباكستانية الجديدة ستطلب من الأمم المتحدة مساعدتها في التحقيق في اغتيال بوتو، أواخر العام الماضي، مشيرا إلى أن الحكومة ستقدم طلبا رسميا للأمم المتحدة بخصوص ذلك.