أنت هنا

23 ربيع الأول 1429
المسلم ـ المركز الفلسطيني للإعلام

عبّرت الحكومة الفلسطينية المنتخبة برئاسة إسماعيل هنية عن أسفها لعدم وضع القمة العربية، التي اختتمت أعمالها الأحد، آليات واضحة لكسر وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني واكتفائها بحث الأطراف المعنية للعمل الجاد لفك الحصار.

وفي الوقت ذاته أعربت الحكومة عن أملها في نجاح العمل لتجاوز الخلافات العربية من خلال الحوار الجاد وتغليب المصالح العليا للأمة في أي خلافات تنشأ بين الأقطار.

كذلك عبرت الحكومة في بيان صحفي صادر من قبل المتحدث باسمها طاهر النونو، "عن تقديرها لموقف القادة والزعماء العرب الداعم للقضية والشعب الفلسطيني سياسياً ومادياً ومعنوياً في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حق العودة واعتبار ممارسات الاحتلال ضمن جرائم الحرب".

وفي الوقت ذاته؛ حمّلت الحكومة حركة "فتح" مسؤولية إجهاض الجهود المبذولة من أجل إحياء الحوار الوطني غير المشروط عبر التنصل عن التوقيع على "إعلان صنعاء" والاستمرار في وضع الشروط أمام أي حوار وطني جاد ينهي الانقسام الداخلي، معبرة عن تقديرها للجهود العربية لتحقيق المصالحة الوطنية وخاصة جهد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، كما وأكدت حرصها على الوحدة الداخلية.

وقال الدكتور سامي أبو ز هري المتحدث باسم "حماس": تنظر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" باهتمام وتقدير لمواقف القمة حول دعم المقاومة وإدانة العدوان والحصار الإسرائيلي وتأكيدها على التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني؛ وهذا يعني عدم استجابة القمة للضغوط الأمريكية الرامية إلى مصادرة الحقوق الفلسطينية".
وتابع: "إلا أن القمة كسابقاتها من قمم خلت من أي آليات عمل جاد لتطبيق القرارات الصادرة عنها، كما أننا نأسف في حركة حماس لحالة الضعف والانقسام العربي التي عكستها هذه القمة"، محملا رئيس السلطة الفلسطينية مسؤولية وأد وإنهاء المبادرة اليمنية وإجهاض المساعي التي بذلها الرئيس اليمني.