أنت هنا

23 ربيع الأول 1429
المسلم-صحف:

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في تقرير له عن الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تفاقم الاوضاع الإنسانية للفلسطينيين سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بعد مؤتمر أنابوليس.

وأشار التقرير غلى عدم حصول أي تحسن ملحوظ على الأرض في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين منذ مؤتمر "أنابولس"، على الرغم من الوعود الأمريكية والدولية. واعتبر أن تزايد القيود التي يفرضها الاحتلال على الحركة داخل الضفة الغربية وعلى معابر قطاع غزة أحد الأسباب الرئيسية لذلك الوضع.

ووفقا للتقرير، فإن ما يقرب من مليوني فلسطيني تسلموا مساعدات غذائية من الأونروا، وبرنامج الأغذية العالمي، في حين يتسلم ما يقرب من 80% من المواطنين في غزة شكلا معينا من المساعدات الإنسانية.

وأكد التقرير أن أكثر من 70% من الفلسطينيين يشعرون بأنهم يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.

واشار التقرير الى انه خلال الأشهر الأخيرة، قامت الحكومة “الإسرائيلية” بإقرار بناء مئات الوحدات السكنية الإضافية في المستعمرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معظمها في القدس الشرقية، مشيراً إلى أن 38،3% من أراضي الضفة تسيطر عليها المستعمرات، والبؤر الاستيطانية، والمناطق المغلقة غرب الجدار، والمناطق العسكرية المغلقة، والمناطق التي أعلنتها “إسرائيل” محميات طبيعية.

وحسب التقرير فإن هناك 580 حاجزا صهيونيا حتى فبراير ،2008 بالإضافة إلى تزايد عمليات المداهمة والتفتيش من جانب جيش الاحتلال، وتزايد عمليات فرض حظر التجوال على القرى الفلسطينية.