من المقرر أن تلتقي وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الأردنية عمان غدا الإثنين بحسب ما أكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات.
وأضاف عريقات في تصريحات أدلى بهاعلى هامش القمة العربية في دمشق إن الجانبين سيبحثان المرحلة الاولى من خارطة الطريق، مؤكدًا ان "مدننا وقرانا ومخيماتنا في الضفة الغربية وقطاع غزة تحولت الى سجون كبيرة".
وتابع عريقات "منذ مؤتمر انابوليس، لم تنفذ اسرائيل بندا واحدا من هذه البنود واذا كانت الولايات المتحدة هي الحكم فلتعلن موقفها".
وادعت رايس أنها ستقوم ببحث "قضايا تتعلق بالضفة الغربية وقضايا تتعلق بالقدرة على توفير حياة أفضل لسكان الضفة الغربية بما في ذلك سبل تحسين الحركة والوصول".
وستعقد رايس غدًا الإثنين اجتماعا ثلاثيا مع تسيبي ليفني وزيرة خارجية الكيان، ورئيس طاقم المفاوضات احمد قريع، كما تعتزم رايس عقد اجتماع اليوم الاحد مع وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك ورئيس الوزراء سلام فياض.
وكانت رايس قد وصلت مساء السبت إلى دولة الاحتلال الصهيوني في ثاني زيارة لها إلى المنطقة منذ بداية الشهر الجاري، والتقت خلال الزيارة رئيس الوزراء الصهيوني ايهود أولمرت في عشاء عمل في القدس قبل أن تواصل مباحثاتها مع المسؤولين "الإسرائيليين" والفلسطينيين.
ومن جانبها، أوضحت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم أن "زيارة رايس غير مرحب بها ونذير شؤم على الشعب الفلسطيني وتأتي في إطار استمرار الدور الأميركي في إفشال أي توافق وطني فلسطيني بين حركتي حماس وفتح"، مؤكدا على أن "مجمل الزيارات المكوكية لوزيرة الخارجية الأميركية تأتي في سياق تعزيز امن الاحتلال الصهيوني وممارسة مزيد من الضغط على السلطة الفلسطينية لتعزيز آليات التنسيق الأمني مع الاحتلال ولمزيد من القمع والملاحقة للمقاومين الفلسطينيين".
