أنت هنا

23 ربيع الأول 1429
المسلم-قدس نت+وكالات:

في تزامن مع القمة العربية بدمشق وبعد ساعات من وصول وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى القدس المحتلة، استشهد مقاومان فلسطينيان، وأصيب عدد آخر بجروح مساء أمس السبت في سلسلة غارات صهيونية شمال قطاع غزة.

وقال الدكتور معاوية حسنين، مدير الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية في غزة: إن الطواقم الطبية تمكنت من انتشال جثمان شهيدين من "كتائب شهداء الأقصى"، سقطا خلال غارة "إسرائيلية" استهدفت تجمعا للمواطنين الفلسطينيين بالقرب من المقبرة الشرقية شمال غزة، كما تمكنت الطواقم الطبية من إسعاف عدد من الإصابات في المنطقة جراء القصف، كما أطلقت المدفعية الصهيونية صاروخا آخر شرق جباليا، ما أدى إلى إصابة أربعة فلسطينيين بجراح. بينما نجت مجموعة من مجاهدي "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من محاولة اغتيال صهيونية.

وأكد المتحدث باسم مجموعات الشهيد أيمن جودة المحسوبة على "كتائب الأقصى" التابعة لحركة "فتح" "أبو ثائر" استشهاد مقاومين من المجموعات هما ربيع محسن ومراد خضر، من بلدة جباليا بعد أن أطلقت طائرة استطلاع صهيونية صاروخين باتجاههما أثناء محاولتهما إطلاق صواريخ محلية الصنع تجاه "سديروت".

ويأتي هذا التصعيد الصهيوني متزامنا مع انعقاد القمة العربية في دمشق، التي بدأت أعمالها السبت وتختتم اجتماعاتها اليوم الأحد بحضورعدد قليل من الزعماء العرب، كما يأتي بعد وصول وزيرة الخارجية الأمريكية إلى القدس المحتلة، حيث عقدت هي ورئيس وزراء الكيان الصهيوني إيهود أولمرت جلسة مباحثات مساء أمس خلال عشاء عمل في القدس المحتلة، بزعم تحريك المفاوضات المتعثرة.