أنت هنا

22 ربيع الأول 1429
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة، إسماعيل هنية، القادة العرب المشاركين في القمة العربية بدمشق، إلى بذل الجهود لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي، وتشكيل لجنة تهدف للمصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وطالب هنية في كلمة وجهها مساء أمس للقادة العرب الذين يجتمعون في القمة العربية بدمشق اليوم السبت، بضرورة دعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني، "الذي أثبت أنه قادر على مواجهة العدو الصهيوني"، مؤكداً في الوقت ذاته على أن حكومته تؤيد تهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة.
ودعا هنية الزعماء العرب أيضاً إلى رفض التعاطي مع أي مشروعات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، ورفض مشروعات توطين اللاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه في الحرية والعودة والاستقلال.
وأكد هنية على ضرورة أن تتبنى القمة العربية في دمشق تحركاً من أجل رفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني، وبخاصة عن قطاع غزة، وكذلك فتح معبر رفح وعودة العالقين من الطرفين على جانبي المعبر.
وقال هنية إنه يتوجب إيجاد حل عادل وسريع لقضية اللاجئين في العراق، وفتح الأبواب العربية لهم إلى حين التواصل إلى حل يعودون من خلاله إلى بلادهم فلسطين.
وشدد هنية في كلمته على أن قضية القدس المحتلة تتطلب موقفاً عربياً جاداً ومسئولاً وموحداً يحمي مدينة القدس وأهلها من عمليات التهويد المستمرة والمتواصلة، التي تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني.
وبخصوص الأسرى والمعتقلين فقد دعا هنية القمة العربية إلى ضرورة تشكيل لجنة من أجل ملاحقة سلطات الاحتلال الصهيوني، وحماية الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الظالمة، مشدداً على ضرورة ممارسة الضغوط للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وبخاصة نواب الشعب الفلسطيني ووزراؤه ورؤساء البلديات المختطفون في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الأسير الدكتور عزيز دويك.