أنت هنا

22 ربيع الأول 1429
المسلم - وكالات

فجر مسلحون يعتقد بأنهم من حركة "طالبان" الأفغانية المقاومة محطة للكهرباء في إقليم هلمند، اليوم السبت، ضمن استراتيجية بدأت الحركة تنتهجها مؤخرا لاستهداف مفاصل حكومة كرزاي العميلة والبنى التحتية التي تقدم الدعم لقوات الاحتلال الأجنبية كمحطات الهاتف النقال.
وتقع محطة الكهرباء المستهدفة في منطقة "جيريشك" في إقليم هلمند، وهي مصدر الطاقة الرئيسي في المنطقة. وقد أصيبت بأضرار شديدة جراء الانفجار.
وقال طبيب في مستشفى في المنطقة ان أربعة مدنيين مصابين أدخلوا المستشفى.
وكانت حركة طالبان الأفغانية المقاومة قد هددت في وقت سابق بنسف أبراج الاتصالات في أفغانستان ما لم تلتزم شركات الاتصالات بالشرط الذي وضعته الحركة لضمان عدم استغلال خدمة الجوال في تعقب نشاطاتها من قبل الاحتلال.

واشترطت طالبان على شركات الاتصالات عدم تشغيل خدمة الجوال من المغرب حتى مطلع الفجر، وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، في حديث بالهاتف مع الأسوشيتد برس: "إن القوات الأجنبية والأمريكية تستخدم إشارات الهواتف المتحركة لاقتفاء أثر المجاهدين ومهاجمتهم".

ومن الجدير بالذكر أن الشيعة يحتكرون قطاع الهواتف الجوالة في أفغانستان بعد مساندة قوية من إيران للولايات المتحدة الأمريكية في احتلال أفغانستان في أكتوبر من العام 2001، إذ إن الشركات الثلاث للهاتف الجوال يملكها مستثمرون من الشيعة مثل شركة "روشن" التي يملكها زعيم الطائفة "الإسماعيلية" كريم آغا خان وشركة "أفغان بيسيم" التي يملكها شيعية تدعى إحسان بيات، وشركة "اريبا" التي هي شركة أجنبية تعتمد على مشاركة المستثمرين الشيعة الأفغان.