أنت هنا

22 ربيع الأول 1429
المسلم ـ وكالات

تنطلق اليوم في العاصمة السورية دمشق القمة العربية العشرين، في ظل غياب أبرز الزعماء العرب، ومقاطعة كاملة من لبنان للمرة الأولى في تاريخ القمم العربية، وسط أنباء عن مشاركة إيرانية، ومن حزب الله الشيعي اللبناني.
و يشارك في القمة أحد عشر زعيماُ عربيا، هم ـ إضافة إلى الرئيس السوري ـ رؤساء الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والسودان عمر البشير وفلسطين محمود عباس وتونس زين العابدين بن علي والجزائر عبد العزيز بوتفليقة، فيما يغيب عنها تسعة زعماء، هم: العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وملك الأردن، وملك المغرب، وسلطان عمان، ورؤساء مصر واليمن والعراق، وسيرأس وفد السعودية مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية أحمد القطان، بينما يترأس الوفد المصري وزير الدولة للشؤون البرلمانية مفيد شهاب، وأرسل الأردن مبعوثه إلى الجامعة العربية سفير الأردن في مصر عمر الرفاعي. كما سيمثل اليمن بنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي.

ويقاطع لبنان هذه القمة محملا دمشق مسؤولية استمرار الأزمة السياسية فيها ، حيث طالب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بعقد اجتماع خاص لوزراء الخارجية العرب لبحث التأزم بين البلدين.
ومن المقرر أن تكون مشاورات قمة دمشق سرية وفي جلسات مغلقة، حسبما أعلن من قبل، كما تم إلغاء مراسم تسليم رئاسة القمة من السعودية إلى سوريا، بعدما قرر الرئيس السوري بشار الأسد اعتبار دخوله إلى قاعة الجلسة الافتتاحية في مركز المؤتمرات بدمشق بمثابة تسلم للرئاسة ليلقي بعد ذلك كلمته على الفور.