صرح وفد من شيوخ عشائر جنوب العراق اليوم الجمعة بأن الطائفية أمر طارئ على العراق، وأن العراقيين الشرفاء لم يشعروا بخطوط التقسيم تلك، في إشارة إلى أن الاحتلال الأمريكي هو الذي أجج الصراع الطائفي في العراق .
وأضاف الوفد العشائري الذي يزور مصر حاليًا لمناقشة الوضع العراقي مع الخارجية المصرية أن مجلس عشائر جنوب العراق يضم بين أعضائه شيعة وسنة على حد سواء.
ونقلت صحيفة دار الخليج الإماراتية عن الخارجية المصرية أن الاجتماع عقد في إطار حرص مصر على الاستماع لمختلف وجهات النظر بشأن وضع العراق الشقيق.
وأكد الوفد على مواقف عشائر الجنوب الرافضة للفيدرالية والتقسيم والداعية إلى إطلاق سراح الموقوفين غير الملطخة أيديهم بدماء العراقيين، وإعادة دمج الكوادر العراقية السابقة في أجهزة الدولة، فضلا عن التأكيد على عروبة مدينة كركوك.
وأضاف وفد مجلس عشائر جنوب العراق أنهم بصدد الإعداد لمؤتمر يجمع عشائر العراق كلهم للتأكيد على هذه المبادئ.
وقال شيوخ الوفد إن "بعض دول الجوار تستهدف عروبة العراق خاصة في جنوبه وذلك عبر تصفية كوادره السابقة وعلمائه"، في إشارة إلى إيران.
ومن جهته أعرب وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط خلال اجتماعه بوفد القبائل: إن مصر شديدة الحرص على وحدة العراق وعروبته وتتمنى رؤية عملية مصالحة حقيقية في القريب.